دفن رماد جثة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر (التي توفيت 8 نيسان (أبريل) الماضي) اليوم في المستشفى الملكي بتشلسي (غرب لندن) في حفلة خاصة. وكان جثمان تاتشر قد تم إحراقه في المستشفى اللندني بعد الجنازة التي أقيمت في 14 من نيسان (أبريل) الماضي. وحضر مراسم الدفن ابناها مارك وكارول إلى جانب بعض مساعديها السابقين بينهم المتحدث باسمها حتى اللحظة الأخيرة تيموثي بيل، وكذلك سينثيا كاروفورد مساعدتها الشخصية على مدار 30 عاما. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن رماد جثة تاتشر تم دفنها في المستشفى الملكي بناء على رغبتها. وتوفيت تاتشر التي حكمت البلاد في الفترة بين 1979 و1990 ولقبت ب«المرأة الحديدية»، بعد إصابتها بجلطة دماغية، وقد وصلت إلى رئاسة الحكومة البريطانية قبل أن تخوض حرباً مع الأرجنتين عام 1982 نتيجة الخلاف على السيادة على جزر فوكلاند (مالبيناس). ولدت تاتشر في 13 تشرين أول (أكتوبر) 1925 في غرانتهام شمالي إنكلترا، وتنحدر السياسية المحافظة من عائلة متواضعة الدخل. وفازت مارغريت في انتخابات عامة أجريت عام 1979 حيث كان حزب العمال آنذاك يتداعى والبلاد تئن تحت وطأة الإضرابات والأزمة الاقتصادية.