تسدل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الأسبوع المقبل، الستار على احتفالاتها بمرور نصف قرن على تأسيسها. ويفتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، الندوة الختامية للاحتفال، التي تعقد الأربعاء المقبل، بعنوان «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: إنجازات الماضي، تميز الحاضر وتحديات المستقبل». وقال مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان: «إن الندوة ستقام بمشاركة طلاب تخرجوا من الجامعة، على مدار العقود الماضية، بينهم الأمير عبدالعزيز بن سطام، ونائب الرئيس الأعلى للتنقيب والإنتاج في «أرامكو السعودية» المهندس أمين الناصر، عن «تطلعات ورؤى مستقبلية: سبل الشراكة الأفضل بين الصناعة والتعليم العالي نحو مستقبل زاه للمملكة». فيما يتحدث في الجلسة الثانية رئيس جامعة الشمال الشرقي في الولاياتالمتحدة الأميركية الدكتور جوزيف عون». كما يتضمن البرنامج، حلقة نقاش بعنوان «تعليم عالٍ متعدد الأوجه: نظرة مستقبلية» بمشاركة نائب رئيس شركة «جنرال إلكتريك» رئيس وكبير المسؤولين التنفيذيين لشركة البنى التحتية التابعة ل «جنرال إلكتريك» في الولاياتالمتحدة الأميركية جون رايس، ورئيس شركة «صدارة للكيميائيات» المهندس زياد اللبان، والنائب الأعلى لرئيس المجموعة للتقنية والعمليات في شركة الاتصالات السعودية الدكتور خالد بياري. يذكر أن جامعة الملك فهد، تأسست باسم «كلية البترول والمعادن»، في العام 1383ه، (1963)، وتغير اسمها في العام 1395ه إلى «جامعة البترول والمعادن»، ولاحقاً تم تغيير مسمّاها إلى «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن». وتضمنت احتفالات الجامعة بيوبيلها الذهبي ندوات وحلقات نقاش، ومعارض، ومتحفاً، وكتاباً وفيلماً وثائقيين، ولقاءات دورية للخريجين، ونشاطات طلابية، ومحاضرات وأنشطة اجتماعية ورياضية وثقافية. واستهدفت الاحتفالات إبراز وتعزيز دور الجامعة في مسيرة التنمية الوطنية، والاحتفاء بمنجزات الجامعة، وتوطيد العلاقة مع خريجي الجامعة ومنسوبيها والمجتمع، وتوثيق مسيرة الجامعة ومنجزاتها بصورة مستدامة.