أقدمت سجينة من الجنسية الإثيوبية، صباح اليوم، على الانتحار شنقاً، داخل السجن في آبيار علي بالمدينةالمنورة. وقدمت السجينة إلى المملكة بمهنة عاملة منزلية، وتم إيداعها السجن بتهمة الاعتداء على مكفولتها. وكانت «الحياة» نشرت في وقت سابق، خبر قبض الدوريات الأمنية في منطقة المدينةالمنورة على خادمة إثيوبية أقدمت على طعن مكفولتها المسنة «غيلة»، ولاذت بالفرار، بينما تمت إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق معها. وكانت الخادمة التي تعمل لدى المسنة السعودية سددت طعنات عدة لمكفولتها، ولاذت بالفرار، وتركت المسنة ملقاة على الأرض في منزلها الواقع في حي الحرة الغربية، وتم اكتشاف الحالة من أحد أبنائها، وتم نقلها من الهلال الأحمر إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتقطن المرأة المسنة في منزل أبنائها في الحرة الغربية ولها من الأبناء فواز، أحمد، سعود، ومبارك يترددون عليها بشكل يومي. وكشف مدير مستشفى الصحة النفسية في محافظة جدة الدكتور سهيل خان في 18 آب (أغسطس) الجاري ل«الحياة» أن 90 في المئة من النساء المنومات في المستشفى هن من الجنسية الإثيوبية، اللائي يدخلن المستشفى بمعدل حالة واحدة يومياً.