نجح أفراد التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة المدينةالمنورة، أمس الأول، في إلقاء القبض على الخادمة الإثيوبية الهاربة التي اعتدت على مكفولتها وسددت لها طعنات عدة وهربت، مما أدى إلى نقلها إلى مستشفى الملك فهد بحالة حرجة تعاني من كسر في الجمجمة، إضافة الى طعنات وكدمات عدة في أماكن متفرقة من جسمها مع نزيف بإحدى الأذنين. وأكد مدير العلاقات العامة والتوجيه بشرطة منطقة المدينةالمنورة الناطق الإعلامي باسم شرطة المنطقة العقيد فهد بن عامر الغنام بأن فرقة من شعبة التحريات والبحث الجنائي، تمكنت من القبض على الخادمة الهاربة في أحد الأحياء، لافتا إلى أنه تمت إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات الحقيق. فقد قامت الخادمة المعتدية التي تدعى (لبابة أيول يمام) من الجنسية الإثيوبية بالاعتداء على مكفولتها البالغة من العمر 85 عاما في منزلها الكائن بحي الحرة الغربية في وسط المدينة مستخدمة آلة حادة حيث حاولت المسنة مقاومتها إلا أنها لم تستطع وسددت لها الخادمة طعنات عدة في أجزاء مختلفة من جسمها أسفرت عن عدد من الكدمات والجروح في الرأس والوجه والظهر، وبعد أن نفذت الخادمة جريمتها لاذت بالفرار. وتلقى مركز شرطة العقيق بلاغا بالحادث وانتقلت إلى الموقع فرقة من المحققين وخبراء الأدلة الجنائية وأخرى من البحث والتحري لمباشرة الحادثة حيث قام المحققون بفتح ملف للتحقيق، قيما قام المختصون في الأدلة الجنائية برفع البصمات والقرائن والآلات التي استخدمتها الجانية في جريمتها، فيما تولى فريق البحث والتحري بشرطة العقيق البحث والتحري عن الخادمة الهاربة بجمع المعلومات حتى تمت الإطاحة بها صباح أمس الأول في أقل من 24 ساعة. من جهة أخرى، أوضحت مصادر طبية في مستشفى الملك فهد، أن الضحية وصلت إلى قسم الطوارئ فاقدة للوعي تعاني من كسر في الجمجمة مع نزيف في المخ، إضافة إلى كدمات في أجزاء مختلفة من جسمها وقدمت لها الإسعافات الأولية وتم تنويمها في قسم المخ والأعصاب. مشيرة المصادر إلى أن حالتها شبه مستقرة. وكانت «عكاظ» قد نشرت في عددها أمس، تقريرا عن حالة الاعتداء التي نفذتها الخادمة الإثيوبية لمكفولتها الثمانينية في منزلها بحي الحرة الغربية.