أكد المدير الفني للبرازيل لويس فيليبي سكولاري اليوم، أنه في حالة ضم إسبانيا للاعب الوسط البرازيلي دييغو كوستا إلى منتخب «الماتادور»، سيكون هذا بمثابة عودة بالزمن إلى حقبة الثلاثينيات، عندما كان اللاعب يمكنه المشاركة في منتخبين مختلفين. وأوضح سكولاري في تصريحات صحفية قائلاً: «يبدو أن فيفا سيعود لقوانين الثلاثينيات والأربيعينيات والخمسينيات عندما لعب موزولا للبرازيل وإيطاليا، وحدثت بعدها حالات مشابهة ل(ألفريدو) دي ستيفانو وبوشكاش وبيرجونيو». وأضاف: «لن أتجادل مع فيفا، ولكن إذا حدث ذلك، فخلال عام أو اثنين أو خمسة من المتوقع أن نجد بلداً يتعاقد مع 20 لاعباً، للعب باسم منتخبها». وكان الاتحاد الإسباني قد خابر «فيفا» شفوياً بهذا الشأن في آب (أغسطس) الماضي، لكن الأخير، الذي يترأسه السويسري جوزيف بلاتر، نصح الإسبان بتقديم مذكرة رسمية، وهو ما فعله اتحاد البلد الأوروبي. ولد كوستا (24 عاماً) بمدينة لاجارتو البرازيلية، واستدعي للسيليساو مرتين خلال أربع مباريات ودية أمام إيطاليا وسويسرا، ثم أمام روسيا وإنكلترا، لكنه شارك لخمس دقائق فقط كبديل، كما استبعده سكولاري من المشاركة بكأس القارات. وبحسب لوائح الفيفا فإن اللاعب الذي يملك أكثر من جنسية بإمكانه تغيير المنتخب طالما لم يشارك في مباراة دولية واحدة في منافسة رسمية. وانضم كوستا إلى أتلتيكو مدريد في 2007 وهو في سن ال18 قادماً من سبورتنج براجا البرتغالي مقابل 3,5 مليون يورو، وأعير إلى فرق سلتا فيجو وألباسيتي وبلد الوليد ورايو فايكانو، قبل أن يعود لل«روخي بلانكوس». ونال دييجو الجنسية الإسبانية بعد أن أدى يمين الولاء في الخامس من تموز (يوليو) الماضي. ويعد كوستا خياراً متميزاً لتعزيز هجوم منتخب إسبانيا، بطل العالم وأوروبا، في ظل المستوى غير الثابت لرؤوس الحربة فرناندو توريس وديفيد فيا، وعدم اعتماد ديل بوسكي بشكل مستمر على البارو نجريدو وروبرتو سولدادو واستبعاد ميتشو.