كشف مستشار المدير العام للجمارك عيسى العيسى، عن مشروع «ربط إلكتروني»، سينفذ بين السعودية والبحرين، وسيتم تطبيقه في جسر الملك فهد، مشيراً إلى قرب الانتهاء من هذا المشروع، الذي يقوم على «توحيد الإجراءات الآلية بين البلدين، ما يقلص الكثير من الوقت، بحيث يصبح تسجيل الخروج في الجانب السعودي بمثابة تسجيل الدخول إلى مملكة البحرين، والعكس، وأيضاً للقادمين إلى السعودية». وعن الإشكالات التي تواجههم في جسر الملك فهد، أشار العيسى، في تصريح صحافي، إلى الأعداد الكبيرة التي يستقبلها الجسر، خصوصاً خلال الإجازات والعطل الأسبوعية، إضافة إلى الطاقة الاستيعابية المحدودة للجسر التي لا يمكن التحكم فيها. ولفت مستشار المدير العام للجمارك إلى استحداث «مختبرات خاصة من شأنها تقليل وقت انتظار المستهلك في التخليص الجمركي»، مشيراً إلى توسع الجمارك في آلية الفحص من طريق أنظمة الأشعة، ويبلغ عدد الأجهزة التي تعمل في المنافذ الآن 88 جاهزاً متطوراً، تمثل آخر ما وصلت إليه التقنية. وقال العيسى: «إن الجمارك السعودية الأولى في المنطقة العربية، في إدخال هذه التقنية»، كاشفاً عن تطبيق ما يعرف ب «إدارة المخاطر، التي تصنف الطرود الجمركية إلى ثلاثة أكواد: الأحمر، والأصفر، والأخضر، وتحمل كل منها معنى للمفتش الجمركي، فالأحمر – على سبيل المثال – يعتبر من الأسماء التي يجب التدقيق عليها؛ لوجود سوابق عليه أو ما شابه ذلك، وهكذا». وكشف مستشار المدير العام للجمارك عن إحصاء الضبط خلال العام الماضي 2012، إذ «بلغ ما تم ضبطه من المواد المغشوشة والمقلدة نحو 55 مليون وحدة، وما تم منعه من الدخول، لعدم مطابقته للموصفات والمقاييس 71 مليون وحدة». وعن المواد المخدرة التي تم ضبطها، أوضح العيسى، أنه تم «ضبط 35 مليون حبة مخدرة، وما يزيد عن 3 ملايين لتر من الخمور، وألف طن من المواد المخدرة والممنوعة». وأشار إلى أن عدد أفراد الجمارك في المنافذ البرية والبحرية والجوية يصل إلى نحو 8500 موظف، موزعين على 35 منفذاً وجمركاً.