قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن الاتفاق الروسي - الأميركي على تفكيك الترسانة الكيماوية السورية «قد يكون إشارة إلى إيران وإلى ضرورة تقيد كل الدول بالتزاماته». وأضاف أن التغير في موقف واشنطن والانفتاح على الحل الديبلوماسي مع إيران «يدل على أن الجانب الأميركي أو الغربي يريد تسوية مع طهران». وأوضح زيباري في حديث إلى «الحياة»، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الملف النووي الإيراني «يحظى بأهمية توازي أهمية الأزمة السورية» دولياً وقد طرحت طهران «مواقف جديدة لمعالجة هذا الموضوع ستثبت جديتها في المفاوضات». وعن شأن الأزمة السورية قال زيباري إن مؤتمر «جنيف - 2» قد يعقد في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) أو مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين، وقد تعرضت المعارضة السورية لضغوط دولية للتنازل عن شروطها المسبقة للمشاركة في المؤتمر. وزاد أن (الرئيس بشار) الأسد باقٍ في منصبه بالتأكيد فلا شروط مسبقة لتنحيه قبل بدء العملية السياسية. وتوقع زيباري أن تستمر الأزمة السورية سنوات معتبراً أن كل الاستراتيجيات الإقليمية من عربية وخليجية وتركية وعراقية «فشلت» وقد خرجت الأزمة عن نطاقها الإقليمي إلى الإطار الدولي. نص المقابلة كاملاً ينشر غداً