أعلن قصر باكنغهام، المقر الرسمي لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في لندن، عن حاجته إلى ساعاتي للعناية بساعاته الملكية والتأكد من أنها تعمل بشكل دقيق. وقالت صحيفة ديلي ميرور اليوم الإثنين إن الشخص المطلوب سيتولى مهمة العناية بساعات الملكة التي يصل عددها إلى نحو 1000 ساعة وصيانتها والتحقق دائماً من دقتها، مقابل راتب سنوي مقداره 31,200 جنيه إسترليني. وأضافت أن واحدة من أكبر مهام الساعاتي الملكي المطلوب هو تغيير ساعات الملكة وتقديمها أو تأخيرها حسب التوقيت الشتوي والصيفي مرتين في السنة في آذار (مارس) وتشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، وترميم وصيانة الساعات في المجموعة الملكية، والتي تتراوح بين ساعات الحائط وساعات الجيب، في جميع المساكن الملكية بمختلف أنحاء بريطانيا. وسيكون مقر عمل الساعاتي الملكي المطلوب في قصر باكنغهام، وسيتولى مسؤولية الاعتناء بساعات قصري سانت جيمس وكلارنس هاوس المجاورين، وقصور وندسور وهوليرود وبالمورال وساندرينغهام. واشترط قصر باكنغهام في إعلان نشره في موقعه على الإنترنت بأن يكون الساعاتي "يملك خبرة طويلة في العمل باليد والأدوات، وقادراً على تفكيك الساعات الملكية وتنظيفها وصنع أجزاء جديدة لها، والعمل في مواعيد محددة بدقة". ويعمل في قصر باكنغهام أكثر من 250 موظفاً، بما في ذلك الطهاة والخدم والسقاة، وكان أعلن مؤخراً عن حاجته إلى موظف يمارس دور التدبير المنزلي لإدارة الحمام الملكي براتب سنوي مقداره 14 ألفاً و 200 جنيه إسترليني.