دعت كل من «مؤسسة محمود كحيل» و«بشر العظم» و«معتز ورادا الصواف» إلى حفلة استقبال في فيلا عودة لإطلاق كتاب «محمود كحيل» وللإعلان عن أحداث جائزة «محمود كحيل السنوية». وتخلّل الحفلة كلمة لرئيس الجامعة الأميركية، الدكتور بيتر دورمان، قدّم فيها الجائزة وأثنى على دورالجامعة في احتضانها. وتصدر «مؤسسة محمود كحيل» كتاب «هكذا رسم كحيل»، إحياءً لذكرى الراحل محمود كحيل، رسّام الكاريكاتير السياسي البارز عربياً وعالمياً، واحتفالاً بأعماله التي أنتجها خلال مسيرته طوال 5 عقود، بين 1956 و 2003. ويضم الكتاب مجموعة مختارة من أعمال كحيل، صدرت بين 1980 و 2000. وتوزّعت على ستة أبواب، هي: لبنان، الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، الحرمان، شؤون دولية، العالم العربي وآخرها حرية التعبير والصحافة. ويقترن إصدار الكتاب بمشروع ثقافي وفني يمتد على مساحة الوطن العربي، ويتضمن جائزة «محمود كحيل» التعليمية والسنوية للمميزين، تُطلقها «مبادرة معتز ورادا الصوّاف للكومكس العربي» برعاية المبادرة التي تحتضنها الجامعة الأميركية في بيروت لدراسة وتشجيع الكوميكس العربي وإجراء أبحاث عنها، ومعتز الصوّاف تخرج في الهندسة المعمارية من الجامعة الأميركية في عام 1974، وهو عضو حالي في مجلس أمنائها، ويشغل منصب عضو في المجلس التنفيذي لمجموعة بن لادن السعودية، كما أنه رسام هاوٍ للكاريكاتور، ويؤمن الصوّاف أن للكومكس والكاريكاتور أثراً دائماً في المجتمع والرأي العام، وبأن الجامعة الأميركية في بيروت هي مكان مناسب لإطلاق هكذا مركز للدراسات. وتدعو مبادرة الصوّاف فناني الغرافيك في العالم العربي إلى المشاركة من خلال تقديم أعمالهم عن الفئات التالية: الكاريكاتور السياسي والقصص المصورة والشرائط المصورة والرسوم الغرافيكية ورسوم قصص الأطفال. ويحصل الفائز المميز في كل فئة على «جائزة محمود كحيل» الرفيعة، إضافة إلى مكافأة مالية مهمة. تتألف لجنة التحكيم من محترفين بارزين في المجال الأكاديمي ومجالات الصحافة والفن الغرافيكي، في العالم العربي، فضلاً عن ضيوف مرموقين من بين المشاركين في برامج عالمية للجوائز الفنية.