حققت شركة «ديلويت» عائدات لشركاتها الأعضاء بلغت 32.4 بليون دولار للسنة المالية المنتهية في 31 أيار (مايو) الماضي، ما يترجم نمواً مضطرداً للسنة الرابعة. وأفادت «ديلويت» في بيان، بأن الشركات الأعضاء في شبكتها «سجلت نمواً ملحوظاً في مناطق العالم بالعملة المحلية بسبب تزايد الطلب على الخدمات المهنية التي تقدمها، ويلجأ إليها الزبائن لمعالجة أكثر القضايا تعقيداً». ولفتت إلى أن «تعزيز الدولار في نهاية السنة المالية ل «ديلويت»، أدى إلى نموّ فعلي حققته الشركات الأعضاء بنسبة 3.5 في المئة، يترجم بنسبة أعلى تصل إلى 5.6 في المئة بالعملية المحلية». واعتبر رئيس مجلس إدارة «ديلويت الشرق الأوسط» مديرها التنفيذي عمر الفاهوم، أن «هذا النمو المستمر الذي نحققه في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم يدلّ على مقاربة الشركة التي تركز على الزبائن، إذ وظّفت استثمارات استراتيجية في أسواق مهمة وفي خدمات مختصة وفي تنمية مهارات موظفينا». وأشارت «ديلويت» إلى أن تركيزها خلال السنة المالية 2013 على الأسواق ذات الأولوية وهي الأكثر احتمالاً للنمو، «أدى إلى تحقيق نمو نسبته 7 في المئة في هذه الأسواق بالعملة المحلية، وشكّلت الأسواق ذات الأولوية خمس المداخيل لشركات «ديلويت» الأعضاء»، متوقعة «ارتفاع هذه النسبة في المستقبل القريب». وأفادت بأنها حققت في منطقتي أميركا الشمالية والجنوبية «نمواً نسبته 6.3 في المئة بالعملة المحلية، وفي منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا 5.6 في المئة، وفي آسيا والمحيط الهادئ 3.1 في المئة بالعملة المحلية». وفي القطاعات، أشارت «ديلويت» إلى أن قطاع الاستشارات «نما في كل المناطق بنسبة 8.7 في المئة بالعملة المحلية، والاستشارات المالية 6.7 في المئة، والتدقيق واستشارات الأخطار 2.9 في المئة، والخدمات الضريبية والقانونية 5.6 في المئة في كل منطقة وقطاع». وشهد قطاع العناية الصحية نمواً نسبته 12.9 في المئة، ثم استشارات الحكومات والقطاع العام 7.7 في المئة، والقطاع الصناعي 5.5 في المئة، والطاقة والموارد 5.1 في المئة». وفي مجال الاستثمار في تدريب الكوادر، لفتت الشركة إلى افتتاح جامعة «ديلويت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا» خلال الصيف لتوفير برامج مختصة لتلبية حاجات المنطقة، بعد النجاح الذي حققه استثمار الشركات الأعضاء في الولاياتالمتحدة في جامعة «ديلويت» في ويستلايك في ولاية تكساس. وأوضح الفاهوم، أن جامعة «ديلويت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا» تشكّل «استثماراً في التطوير المهني لأصحاب الكفاءات في «ديلويت» وتخلق بيئة تعليمية تشكل مفتاح النموّ».