أعلنت «ديلويت توش توهماتسو» في بيان، تحقيق إيرادات إجمالية لشركاتها الأعضاء بلغت قيمتها 26.6 بليون دولار للسنة المالية المنتهية في 31 أيار (مايو) الماضي، بزيادة نسبتها 1.8 في المئة بالدولار، فيما بقيت من دون تغيير بالعملات المحلية». وأشارت إلى «ارتفاع حجم الأعمال الإجمالي مقارنةً بالعام الماضي، على رغم الضغوط على المعدلات نتيجة الظروف الاقتصادية العالمية». ولفتت الى «تسجيل نموّ إجمالي متراكم نسبته 7.8 في المئة في الأعوام 2005 و2010. وحققت منطقة الشرق الأوسط أحد أهمّ معدلات النموّ في مجموعة «ديلويت» فاق 15 في المئة». وأوضح رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي في «ديلويت الشرق الأوسط» عمر الفاهوم، أن الشركة «خصصت استثمارات استراتيجية توافقت مع احتياجات زبائننا والأسواق»، مؤكداً التزام «تقديم القيمة والنوعية، إضافة الى الخدمات المتعددة الاختصاص، لمساعدة زبائننا على الاستفادة من الفرص التي تقدمها الظروف الاقتصادية المتغيرة». ولفت المدير التنفيذي ل «ديلويت توش توهامتسو» جيم كويغلي، إلى «القيمة التي استطاعت المجموعة إضافتها على أكثر المجالات التي تهمّ الزبائن خلال فترة الانكماش الاقتصادي». واعتبر أن «تفاني العاملين والتزامهم المستمر بالامتياز في الخدمات المقدمة في أصعب الظروف الاقتصادية، وتركيزنا الثابت على قيم النزاهة والأداء المسؤول والمستدام، ستشكل عنصراً حاسماً بالنسبة إلى نجاحنا في المستقبل».