حركة "الشباب الإسلامية" أو "حزب الشباب" أو "حركة الشباب المجاهدين" أو "الشباب الجهادي" أو "الشباب الإسلامي" هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة. الحركة التي تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لإتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف ب"تحالف المعارضة الصومالية". يعتقد المنتمين إلى الحركة، البالغ عددهم بين 3000 و7000، يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات، كما أن هناك من يقول بأن تلك الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال. ويذكر أن عناصر تابعة للحركة تقوم من وقت لآخر بتفجيرات استشهادية، من بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي السابق عمر حاشي أدن في 18 يونيو 2009 الذي قتل معه 30 شخصاً على الأقل. كما قامت تلك الحركة بإعدام مئات من المسيحيين الصوماليين منذ عام 2005، وكذلك أشخاص اشتبه بتعاونهم مع الاستخبارات الإثيوبية، كما قامت الحركة بهدم أضرحة تابعة لمسلمين صوفيين في المناطق التي تسيطر عليها إضافة إلى اغلاق مساجدهم وجامعتهم بدعوى "أن ممارسات الصوفيين تتعارض مع مفهوم هذه الجماعة للشريعة الإسلامية". وكانت الحركة هددت بشن هجمات في الأراضي الكينية، بسبب الدعم العسكري الذي تقدمه نيروبي للحكومة الصومالية.