يتوقع أن تهيمن الأحداث الإرهابية في الأحساء وبريدة على خطب الجوامع والمساجد اليوم، إذ أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمس، تعميماً لخطباء المنابر في المملكة كافة، أكد ضرورة تناول «الجريمة النكراء» التي وقعت في «حسينية المصطفى» بمحافظة الأحساء، وأدت إلى استشهاد سبعة مواطنين، إضافة إلى اثنين من رجال الأمن. وشدد التعميم على أهمية «تناول هذا الموضوع الخطير في خطب الجمعة لهذا اليوم»، والتأكيد على أهمية «الأمن والاستقرار ومسؤولية كل فرد في هذا المجتمع»، واصفاً ذلك التصرف بأنه «إفساد في الأرض، وخروج عن طاعة ولي الأمر وسفك الدم الحرام في الشهر الحرام». وجاء في البيان الموجه إلى مديري الإدارات والمكاتب في المحافظات والمراكز، وكذلك أئمة وخطباء الجمعة، إشارة إلى تعميم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف، بشأن «الجريمة النكراء التي وقعت بمحافظة الأحساء، وأدت إلى مقتل خمسة مواطنين وإصابة تسعة آخرين واستشهاد عدد من رجال الأمن، وما انطوى عليه هذا العمل من إفساد في الأرض، وانتهاك لحرمة الأنفس المعصومة، وإثارة للفتنة التي قال الله فيها «والفتنة أشد من القتل». وأشار التعميم إلى توجيه الوزير بضرورة «توجيه الخطباء بتناول هذا الموضوع الخطر في خطبهم ليوم الجمعة (اليوم)، بما يسهم في فضح أعمال ومخططات هذه الفئة الضالة، وبيان حكم ما اقترفوه من جرائم، والتأكيد على أهمية الأمن والاستقرار، ومسؤولية كل فرد في هذا المجتمع عن ذلك، واستنكار استهداف المواطنين الآمنين ورجال الأمن». ووصفت الوزارة ذلك بأنه «ما يعد إفساداً في الأرض وخروجاً عن طاعة ولي الأمر، وسفك الدم الحرام في الشهر الحرام». وشددت على جميع الخطباء «أن يولوا الموضوع عنايتهم، ويستدلوا على ذلك من نصوص الكتاب والسنة وفتاوى كبار العلماء». وطالب المدير العام لفرع الوزارة في منطقة الرياض عبدالله عبدالعزيز الناصر، ب «إنفاذ توجيه الوزير بتناول هذا الموضوع في خطبة يوم الجمعة، لما فيه من شرور وآثار وأخطار جسام».