تنظم المملكة العربية السعودية مؤتمراً دولياً في عنوان «تحديات تطبيق أهداف الألفية للتنمية حول المرأة والإعاقة»، يفتتحه سفير المملكة لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي في 23 ايلول (سبتمبر) الجاري. ويعقد المؤتمر على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ف»العربية السعودية تعمل بإصرار على تطوير حماية حقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة»، على ما أعلنت المنظمة الدولية. ويهدف المؤتمر الى «تفعيل الحوار حول تطبيق أهداف الألفية المتعلقة بحقوق النساء وذوي الاحتياجات الخاصة»، ويقام بدعم من دائرتي الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأممالمتحدة. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في فندق الألفية التابع للأمم المتحدة على أن يفتتحه السفير المعلمي ويتحدث فيه دانيال باس مدير قسم السياسات الاجتماعية والتنمية في دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وأنطوان دي يونغ، مدير قسم الموارد في دائرة المرأة في الأممالمتحدة، وتدير جلسات الحوار الزميلة راغدة درغام. ويشارك فيه الدكتور مازن خياط عضو مجلس الشورى السعودي والدكتور أحمد السيف عضو مجلس حقوق الإنسان، والسيدة هند الشويعر المنسقة في برنامج لغة الصم والبكم في مركز الأمير سلمان لبحوث الإعاقة.