أكد محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري أن أكثر من 6.7 مليون مشترك باتوا يتمتعون حالياً بالخدمة الكهربائية في أنحاء المملكة. مشيراً إلى أن المملكة تعد أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، إذ بلغ إجمالي إنتاجها 997.2 مليون متر مكعب في العام 2012. وأوضح الشهري في كلمة لمناسبة اليوم الوطني ال83 للمملكة أن صناعة الكهرباء وتحلية المياه وصلت إلى مستويات تحقق أهداف التنمية المرسومة لهذه الصناعة، وأن قدرات التوليد المرخصة في نهاية العام 2012 بلغت 66.081 ميغاواط، مشيراً إلى أن الخدمات الكهربائية غطت المدن والقرى والهجر بنسبة تتجاوز 99 في المئة. ولفت إلى أن المستهلك السكني يدفع فقط نحو 8 في المئة من القيمة الحقيقية للكهرباء والبقية من دعم الدولة، سواء الدعم المباشر أم عبر دعم أسعار الوقود الذي يصل إلى 100 بليون ريال سنوياً، فضلاً عن أكثر من نصف بليون ريال تدفع سنوياً لسداد فواتير 240 ألف مشترك من مستفيدي الضمان الاجتماعي. مفيداً بأن الهيئة تعمل على اعتماد أحدث الأنظمة التقنية للشبكات الذكية، ونقل الطاقة من محطات التوليد إلى مناطق الاستهلاك بخطوط هوائية ذات جهد عالٍ يبلغ مجموع أطوال دوائرها 47650 كيلومتراً، كما تستخدم أيضاً خطوطاً أرضية يبلغ مجموع أطوال دوائرها 4231 كيلومتراً. وأضاف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج أنه في مجال تحلية مياه البحر تعد المملكة أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، إذ بلغ إجمالي إنتاجها في العام 2012، 997.2 مليون متر مكعب، فيما يتواصل العمل على تغطية الطلب المتزايد على المياه المحلاة في المملكة من خلال زيادة الإنتاج والسعي إلى تقليل الفاقد وتجاوز المستويات المقبولة عالمياً في هذا المجال.