أطلق مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية ( AHK) مشروعاً لوضع الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الجامعات الألمانية في التدريب الداخلي بالشركات الألمانية العاملة في السعودية. ولهذا الغرض أجريت دراسة استقصائية وإرسالها إلى الشركات الألمانية في المملكة تستفسر عن إمكان توظيف الطلاب السعوديين كمتدربين فضلاً عن تحديد المجالات المحتملة للدراسة. يأتي ذلك بالتعاون مع القسم الثقافي بالسفارة السعودية في ألمانيا. نظم مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية فعالية في 10 أيلول (سبتمبر) في مقر الغرفة التجارية في هانوفر، لتعزيز هذه المبادرة. إذ التقى مفوض الصناعة والتجارة الألمانية للسعودية واليمن أندرياس هيرجنروتر مع أكثر من 50 طالباً سعودياً في ألمانيا، لمناقشة التدريب وفرص العمل في الشركات الألمانية العاملة في المملكة. جاء الطلاب من جميع أنحاء ألمانيا إلى هانوفر، للمشاركة في تلك الفعالية، وهذا يعكس مدى اهتمامهم للتعرف على آفاق المستقبل الكبيرة مع الشركات الألمانية العاملة في المملكة. وصرح أندرياس هيرجنروتر: «أنشأنا هذا البرنامج التدريبي الأول من نوعه للطلاب السعوديين الذين يدرسون في ألمانيا، من أجل تقديم الدعم لهم لتحديد فرص العمل في الشركات الألمانية في المملكة العربية السعودية. والشركات الألمانية ملتزمة جداً بسياسة السعودة، ونود أن تلعب دوراً نشطاً في العملية الحالية، وأظهرت دراسة استقصائية بين الشركات الألمانية في المملكة العربية السعودية التي أجراها مكتبنا في الرياض، أن أكثر من 90 في المئة يحرصون على المشاركة في البرنامج لتقديم التدريب للطلبة السعوديين».