بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إجراءات تأمين الحدود المصرية مع الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، وعدد من كبار قيادات القوات المسلحة. وصرّح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء استعراض نتائج المناورة "بدر 2014"، ومساهمتها في رفع المهارة القتالية لمختلف الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة. وأشاد الرئيس بأداء رجال القوات المسلحة في هذه المناورة التي حضر جوانب من فعالياتها. وأضاف أنه تم كذلك خلال الاجتماع، الوقوف على آخر تطورات عمليات إخلاء الشريط الحدودي في سيناء، والإجراءات الأمنية الجاري اتخاذها لتأمين تلك المنطقة وحماية الحدود المصرية. وشدد الرئيس المصري على أهمية مراعاة ظروف قاطني تلك المنطقة والعمل على تلبية مطالبهم، منوهاً إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية كافة، بما فيها وزارة الدفاع، بالنسبة إلى دراسة آليات إنشاء مدينة "رفح الجديدة". وكان قُتل 26 جندياً في الجيش المصري وجُرح أكثر من 25 آخرين، جراء هجوم استهدف نقطة عسكرية للجيش في منطقة "القواديس" في "الخروبة" شرق مدينة العريش وجنوب الشيخ زويد، في 24 تشرين الأول (أكتوبر)، بدأت بعده مصر إقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة، وإخلاء عشرات المنازل في مدينة رفح، في محاولة لمنع "تهريب الأسلحة وتسلل المقاتلين بعد الهجوم"، وفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف بالنسبة لتطور العمل في عدد من المشروعات القومية الكبرى، ومشاركة القوات المسلحة في عملية تنفيذها، ولا سيما مشروع قناة السويس الجديدة، إذ اطلع السيسي على آخر التطورات بالنسبة إلى عملية الحفر الجارية.