تفاعلت أمانة محافظة جدة اليوم، مع خبر «الحياة» الذي أثار المجتمع «الجداوي» أخيراً، والمتعلق بإزالة الدراجة الشهيرة والتي تعد من المعالم البارزة في المحافظة، لصالح إنشاء جسر من أجل فك اختناقات السير. ولقي خبر «الحياة» الذي جاء تحت عنوان «جدة تودع أشهر «دراجة» بعد صمود 30 عاماً» تفاعلاً لافتاً للانتباه عبر موقع «الحياة» في شبكة الإنترنت، بأكثر من 24 ألف قراءة خلال أسبوع من نشر الموضوع، إذ تجاوب أمين المحافظة الدكتور هاني أبوراس مع الحدث، عبر حسابه في «تويتر» مطمئناً سكان العروس بعد الاستغناء عن «دراجتهم» الشهيرة، وقال: «لن تغادر مكانها وسوف تقوم الأمانة بإزالتها موقتاً حتى ينتهي مشروع الجسر». وكان أمين جدة الدكتور هاني أبوراس تلقى الكثير من «تغريدات» العتب التي صاغها عدد من المغردين الجداويين حول كيفية الاستغناء عن ميدان الدراجة وإحلال أحد الجسور مكانه لفك الازدحام المروري في الميدان، مجيباً بأن «ميدان الدراجة» سيعاد إلى مكانه بعد الانتهاء من تنفيذ الجسر. وأعلن الدكتور أبوراس عبر حسابه الرسمي في «تويتر» عن مشاريع جدة للعام 1435 ه، والتي جاءت بتنفيذ تقاطع المدينة مع شارع حليمة السعدية، وإنشاء وتنفيذ ممرات المشاة في المحافظة، وسفلتة وأرصفة وإنارة شوارع وطرق مخططات المنح والمخططات العشوائية، وتنفيذ نفق وجسر بتقاطع الأمير ماجد مع شارع بني مالك، واستبدال وإحلال شبكة الإنارة في أحياء جنوب، وشرق ووسط وغرب المحافظة. وكشف أبوراس عن إنارة طريق الملك عبد العزيز للمرحلة الأولى وإنشاء طرق في مخططات جنوبجدة، وتنفيذ نفق لتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارع فلسطين والحمراء، مضيفاً أنه سيتم تأهيل الحدائق العامة وإنشاء أربع ساحات بلدية وحدائق جديدة ودورات مياه، إضافة إلى إنشاء مركز وثائق ومحفوظات ب«الأمانة»، والذي يعد من أبرز المشاريع التي تدعم التراث والمحافظة عليه. وأكد الدكتور أبوراس أن أمانته سترمم سبعة مبان تراثية ضمن نطاق بلدية جدة التاريخية، إضافة إلى صلب وتأمين وتدعيم المباني التاريخية الآيلة للسقوط في نطاق بلدية جدة التاريخية واختتم بمشروع تطوير طريق مكة وسيكون في جدة من كيلو (2) إلى بحرة.