دافعت وزارة الدفاع البريطانية عن قرار إعدام كلبي حراسة استُخدما لحماية دوق كيمبريدج الأمير وليام، بعد أيام من تركه الخدمة في قاعدة جوية في ويلز. وقال متحدث باسم الوزارة في تصريحات، اليوم (الأربعاء)، «إن إعدام كلبي الحراسة كان من قبيل الصدفة تماماً، وجراء عدم إمكانية استخدامهما في واجبات أخرى بسبب سجلهما من القضايا البيطرية». وأضاف أن سياسة الوزارة «تقوم على إعادة توطين جميع كلاب الجيش العاملة بنهاية خدمتها كلما كان ذلك ممكناً، ولكن وللأسف هناك حالات تستوجب إعدامها ويتم اتخاذ هذا الإجراء كالخيار الأخير فقط، ولسوء الحظ كان الكلبان غير مؤهلين للاستخدام في واجبات أخرى وجرى إعدامهما لهذا السبب». وكانت صحيفة (صن) ذكرت أن كلبي الحراسة التابعين للجيش البريطاني جرى إعدامهما بعد إعلان الأمير وليام ترك الجيش والخدمة كطيار مروحية لعمليات البحث والإنقاذ في سلاح الجو الملكي في ويلز، للتركيز على واجباته الملكية ونشاطاته الخيرية. وكان دوق كيمبريدج، المصنّف ثانياً في ترتيب ولاية العرش البريطاني، بدأ تدريبه في القاعدة الجوية (فالي) بويلز في كانون الثاني (يناير) 2009، وتخرج كطيار مروحية لعمليات البحث والإنقاذ في أيلول (سبتمبر) 2010.