اعتبرت اسرائبل سياسة الاعتدال التي يبديها الرئيس الايراني، حسن روحاني، غير كافية وتتطلب حملة واسعة لمتابعتها ومراقبة مدى تطبيقها. واعتبر وزراء ومسؤولون ان ايران قد تستغل الوقت لاستمرار تخصيب اليورانيوم والوصول الى صناعة قبنلة نووية، وهو ما يستدعي حملة دولية لمواجهة "حملة الاعتدال الايرانية"، على حد ما اسماها الاسرائيليون. وبحسب ما تناولت مواقع اسرائيلية فان التقارير تشير الى ان مفاعل بوردو، الذي يستخدم لتخصيب اليورانيوم، يعتبر أحد المنشآت النووية الأكثر تطوراً في البرنامج النووي الإيراني، وبان روحاني على استعداد لإغلاقه بشرط إلغاء الحظر المفروض على النفط الإيراني، وتمكين البنك المركزي الإيراني من تنفيذ صفقات دولية. وبحسب وزير "الشؤون الإستراتيجية" يوفال شطاينتس، ان تصريحات روحاني لا تثيره، بادعاء أن مفاعل بوردو ليست المشكلة الأساسية لإسرائيل واغلاقه بمثابة خطوة صغيرة تبدو بدون معنى لوحدها. وبحسب شطاينتس فإن غالبية دوائر الطرد المركزية ليست في بوردو، وأنه "بدلا من إنتاج 7 قنابل نووية في السنة، فبدون بوردو تستطيع إنتاج 6 قنابل". على حد تعبيره. وكان نتانياهو قد ذكر انه سيعرض امام اوباما اربعة شروط لطرحها على الرئيس الايراني، بهدف تنفيدها، وهي الوقف الكلي لأعمال تخصيب اليورانيوم، واخراج كافة اليورانيوم المخصب من إيران، وإغلاق منشآت التخصيب، وقف مسار عمليات التخصيب".