أعلنت برازيليا وواشنطن، أن الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أرجأت زيارتها إلى الولاياتالمتحدة في تشرين الأول/أكتوبر، بعد كشف معلومات أخيراً عن تجسس أميركي على البرازيل. وقالت الرئاسة البرازيلية في بيان، إنه "بالنظر إلى اقتراب موعد زيارة الدولة المقررة إلى واشنطن، ومع غياب توضيح مرض للوقائع والتزام بوقف أنشطة الاعتراض، فإن الظروف للقيام بهذه الزيارة في الموعد المحدد مسبقاً غير متوافرة". من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني، أن "هذه الزيارة ينبغي أن لا يؤثر فيها ملف واحد، مهما كانت أهميته أو الصعوبات التي يمثلها". وأعلنت البرازيل، في وقت سابق، أن "القيام بهذه الزيارة يبقى رهناً بتوضيحات تدلي بها واشنطن، حول تجسس على الاتصالات الخاصة للرئيسة وعدد من معاونيها، من جانب الاستخبارات الأميركية". واستندت هذه المعلومات إلى وثائق لوكالة الأمن القومي الأميركية، قدمها المستشار السابق في الاستخبارات الأميركية ادوارد سنودن، للصحافي الأميركي غلين غرينوالد الذي يقيم في ريو دي جانيرو. وأجرى الرئيس باراك أوباما، أمس الاثنين، اتصالاً هاتفياً بنظيرته البرازيلية لعشرين دقيقة، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة البرازيلية توماس تراومان، من دون أن يكشف مضمون الاتصال.