كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أهم ملامح الخطة التشغيلية لأمانة العاصمة المقدسة والخاصة بأعمال موسم حج هذا العام، مبيناً أن الأمانة أنهت استعداداتها كافة ووضعت خططها التشغيلية وبرامج عملها استعداداً للموسم. وأوضح أن الخطة تضمنت جميع الجوانب المهمة، وتم التركيز بشكل كبير على نتائج القطاعات العاملة في الموسم الماضي 1433ه، والاستفادة منها بما يضمن تطبيق أقصى درجات المرونة في التنفيذ، والسرعة في الإنجاز، وبما يتلاءم مع ظروف الموسم التي لا تقبل التأجيل. وبيّن أنه جرى حشد الطاقات البشرية والمادية كافة ودعم فرق الأمانة بفرق مساندة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، والبلديات، الأمن العام، المجاهدين، والكشافة، إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين الموقتين من طلاب الجامعات والمعاهد الصحية، كما تم تجهيز المعدات والآليات وتسخير الإمكانات اللازمة كافة لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام، مع الأخذ في الاعتبار جميع المشاريع الجديدة التي تنفذ في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للاستفادة منها خلال موسم الحج. وقال البار إن ذلك يأتي بتوجيهات من الجهات العليا إذ هيأت الأمانة طاقاتها البشرية والمادية كافة لخدمة ضيوف الرحمن، وتم تجنيد 23050 شخصاً لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات، ففي مجال النظافة سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة، وذلك بنظام الورديات المتداخلة، كما تمت زيادة أعداد العمالة في مكةالمكرمة ليصبح أكثر من 10900 عامل، مجهزين بحوالى 670 معدة، وتخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق، أو لدعم أي منطقة في حال الحاجة، مشيراً إلى أنه يتم استخدام 170 صندوقاً كهربائياً ضاغطاً للنفايات يتم تفريغها باستخدام السحابات. وفي المشاعر المقدسة جرى تخصيص أكثر من 7800 عامل ونحو 360 معدة مختلفة، وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة، وتم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة، وتم دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفايات من الجسر، البوبكات، القلابات، الشيولات وغيرها، إذ سيتم تخزين النفايات الموقت بعد كبسها بمشعر منى، لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية بأقصى درجة، إذ هيأت الأمانة 1025 صندوقاً كهربائياً ضاغطاً و131 مخزناً أرضياً تستوعب في مجملها أكثر من 14000 طن من النفايات. وأشار أمين العاصمة المقدسة إلى أن الخطة تضمنت تكثيف الأعمال في مجال صحة البيئة، وتكثيف أعمال مراقبة الأسواق، ومحال بيع المواد الغذائية، إذ يوجد في مكةالمكرمة حوالى 33 ألف محل تجاري وغذائي و2229 محلاً موسمياً.