أعلن المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أمس، تنفيذ 101 عملية جراحة كبد العام الماضي بزيادة قدرها 85 في المئة عن العام 2011، و261 جراحة زراعة كلى بنسبة 96 في المئة عن العام 2011. وقال إن المركز نفذ 19 جراحة زراعة قلب، وبلغت نسبة النجاح فيها 95 في المئة، و14 جراحة زراعة رئة بنسبة 85 في المئة ، منها زراعة رئتين لمريضين من متبرع واحد متوفى دماغياً، و168 زراعة خلايا جذعية للأطفال، و167 جراحة للكبار، و30 جراحة زراعة رقعة عظمية من بنك العظام. وأوضح الدكتور القصبي خلال فعاليات أعمال المؤتمر العالمي ال12 للمنظمة الآسيوية والأوقيانوسية لطب أعصاب الأطفال أمس والذي يستمر يومين، أن برنامج المؤتمر العلمي يغطي العديد من المواضيع المستجدة والتطورات التي تحظى باهتمام أطباء أعصاب الأطفال وبقية العاملين في مجال الرعاية الصحية، المهتمين باضطرابات الصرع والأمراض الاستقلالية والسكتات الدماغية والاضطرابات العصبية العضلية والعصبية النمائية إدعاءات «هولي» غير صحيحة دحض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الاتهامات التي ساقتها المتعاقدة السابقة مع المستشفى هولي عرفات، التي تحدثت عبر وسائل الإعلام عن تهم فساد وبيع لأدوية طبية ينفذها بعض العاملين في المستشفى، مؤكداً أنها غير صحيحة. ووصف مستشفى التخصصي في بيان صحافي صدر أمس، أن المزاعم التي ساقتها عرفات تجاه المستشفى في بعض المنابر الإعلامية حول التجاوزات في صرف الأدوية المخدرة بالمزاعم والادعاءات الباطلة تفتقر إلى الدليل. موضحاً أن المستشفى يطبق سياسات وضوابط صارمة ودقيقة لصرف الأدوية المخدرة، وتتماشى مع كل القوانين المنصوص عليها، سواءً قوانين استخدام الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية في السعودية أم القوانين المتعارف عليها في المرجعيات العلمية العالمية. وأفاد بأن عرفات ليست ممرضة كما ورد في بعض وسائل الإعلام، وإنما مستشارة صحة سريرية، ويتركز عملها حول الدعم النفسي الاجتماعي لطاقم التمريض، وتم إبلاغها بإنهاء التعاقد معها في 20 أيار (مايو) 2012 وفقاً للإجراءات النظامية، إلا أنها لم تقم بمراجعة شؤون الموظفين لاستكمال المتطلبات اللازمة. وأشار إلى أن المستحقات المالية لموظفته السابقة جاهزة لتسلمها لدى إدارة المدفوعات في المستشفى منذ حينه.