إصدارات «أدبي الطائف» في مكتبة الكونغرس زارت القنصل الأميركي في جدة السيدة آنا كاسبر نادي الطائف الأدبي الثقافي على هامش سوق عكاظ، والتقت كاسبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي الثقافي وعدداً من المثقفين والأدباء. وقالت القنصل الأميركي، التي تجولت على أقسام النادي واستمعت لشرح من الكاتبة سارة الأزوري، إن مكتبة الكونغرس تضم عدداً من إصدارات نادي الطائف الأدبي. الماجري تعيد للأذهان ما حدث لأبوخالد علق الدكتور سعيد السريحي على حادثة تهجم محتسب على الشاعرة التونسية جميلة الماجري في سوق عكاظ، قائلاً إنه منذ 20 عاماً وفي نادي جدة الأدبي وبحضور الدكتورة فوزية أبوخالد، هاجمنا محتسب وطالب بإقصاء النساء، ومن الغد انتصروا له وأقيل عبدالفتاح أبومدين وحل مجلس الإدارة، وها هو صوت المحتسب يرتفع مرة أخرى ولكن بفارق كبير، فرجال الأمن أخرجوه من القاعة وانتصر الأمر لما تتطلبه الحياة. عثمان الصيني والبكائيون شارك الدكتور عثمان الصيني في «هاشتاق» الذي وضع باسم الراحل رضا لاري، وجاءت مشاركته دالة جداً، إذ كتب: «الذين أبّنوا رضا لاري رحمه الله، بصيغة الصديق والعارف والمحب لم يزوروه في مرضه وربما لم يعلموا بحاله طوال الفترة الماضية. وغداً سنشاهد في الصحف بكائيات وقوالب تأبين مكرورة وهم لم يخطوا حرفاً واحداً عنه في حياته وإبان مرضه». أشجان هندي وذنب الشاعرة ما إن عادت الشاعرة أشجان هندي من الصين، إذ كانت مشاركة في الفعاليات السعودية في معرض بكين الدولي للكتاب، حتى ذهبت إلى سوق عكاظ لتلبي دعوة ثانية لتقرأ قصائدها. مثقفون وشاعرات أبدوا تذمرهم من مشاركات أشجان في المشاركات الخارجية والمحلية، لكن هناك من المثقفين من تساءل هل هو ذنبها أنها تدعى فتلبي الدعوة. ثم إنها في رأي هؤلاء شاعرة مجيدة وتمتلك موهبة الإلقاء، فتجعل المتلقي، سواء أكان صينياً أم عربياً، مأخوذاً بقدرتها على الاستحواذ بالإعجاب.