لندن، طوكيو - رويترز - تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بعدما قاربت أعلى مستوى إغلاق خلال 11 شهراً متأثرة بتراجع الأسهم الآسيوية ونقص العوامل الحافزة للسوق على الارتفاع. وهبط المؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 0.3 في المئة إلى مستوى 975.22 نقطة. وكان المؤشر الأوروبي الرئيس ارتفع أول من أمس ليقارب أعلى مستوى إغلاق خلال 11 شهراً، وهو صعد بنسبة 51 في المئة منذ ان سجل أدنى مستوياته على الإطلاق في 9 آذار (مارس) في ظل تزايد ثقة المستثمرين في شأن احتمالات الانتعاش الاقتصادي. وأمس تراجعت أسهم التعدين بعد صعود قوي، إذ انخفضت أسهم كل من «أنغلو أميريكان» و «أنتوفاغاستا» و «بي إتش بي بيليتون» و «لونمين» و «ريو تينتو» و «فيدانتا ريسورسز» بنسب تراوحت بين 0.7 و3 في المئة. وهبط المؤشر القياسي للأسهم اليابانية «نيكاي 225» 0.8 في المئة مع تضرر سهم «كانو» وغيره من أسهم الشركات المتكلة على التصدير من جراء ارتفاع سعر الين، في حين تراجعت أسهم المصارف بعدما خفض «جاي بي مورغان» للوساطة تصنيف كل من المجموعتين الماليتين «ميتسوبيشي سوميتومو» و «سومويتومو ميتسوي». وفقد «نيكاي» 81.09 نقطة ليغلق على مستوى 10312.14 في المئة، في حين هبط المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 0.7 في المئة إلى مستوى 939.84 نقطة. واستقر سعر أونصة الذهب قرب ألف دولار أمس مدعوماً بضعف الدولار وقلق على استمرار الارتفاع المذهل هذه السنة للأسهم وبعض السلع الأولية إذ تجاوزت الأسعار العوامل الأساسية. وقال محللون ان الأسعار تلقت مزيداً من الدعم مع إعلان «باريك غولد»، أكبر شركة لتنقية المعدن النفيس في العالم، عزمها الحد من مبيعاتها الآجلة. وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 995.40 دولار للأونصة في مقابل 995.29 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك الليلة السابقة. وتراجع سعر الذهب في العقود الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) في بورصة «كومكس» للسلع في نيويورك 2.10 دولار إلى 977.70 دولار. وسجل سعر أونصة الفضة 16.33 دولار مقارنة ب 16.41 دولار في نيويورك. وانخفض سعر أونصة البلاتين إلى 1279 دولاراً من 1283 دولاراً أول من أمس، كما تراجع سعر البلاديوم إلى 287 دولاراً للأونصة من 294 دولاراً.