نظم عدد من رواد شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» في محافظة الجبيل، أول من أمس، زيارة إلى دار المسنين والمسنات بمدينة الدمام، في بادرة أطلقوها بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في محافظة الجبيل، ضمن الأعمال التطوعية التي يقوم بها مجموعة من شبان الجبيل الذين اتخذوا «تويتر» ملتقى لهم، لإطلاق تلك المبادرات التي بدأت بمشروع السقيا، ومن ثم معايدة المرضى. فيما تعتبر زيارة المسنين، الأولى من نوعها لمغردي الجبيل، التي تشارك فيها المرأة. وانطلقت فكرة زيارة دار المسنين في الدمام، من بعض المغردين على «تويتر» الذين خصصوا للزيارة وسماً خاصاً، طرحوا من خلاله الأفكار والمقترحات الخاصة ببرنامج الزيارة، ومن ثم قاموا بعمل شراكة مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في الجبيل، من أجل توفير المظلة الرسمية، وكذلك الدعم اللازم لإنجاح مشروع الزيارة التي شارك فيها أكثر من 60 مغرداً ومغردة من الجبيل. وتم تخصيصها للقسم الرجالي والقسم النسائي، وتقديم الهدايا العينية للمسنين. وقال خالد الصفيان (مشارك في الزيارة): «إن زيارة المسنين من أهم المشاريع التطوعية والخيرية، وبخاصة أنها تعني بشريحة تحتاج منا التواصل معهم، من أجل تعويضهم قليلاً مما فقدوه من أبنائهم وأقربائهم، بعد دخولهم الدار»، معتبراً زيارة المسنين والتحدث معهم، ومحاولة إدخال البهجة في نفوسهم من «الأعمال الجليلة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف». وعبّر نزيل الدار المسن أبو حسين، عن فرحته بزيارة مغردي الجبيل لهم، ولم يستطع إخفاء دموعه «من شدة الفرح»، مطالباً بتكرار الزيارة التي عوضتهم عن زيارة الأقارب الذين نسوه منذ دخوله الدار، منذ أكثر من 5 سنوات، بحسب قوله. وأشار إلى الاهتمام «الكبير» الذي يلقاه وبقية النزلاء، من إدارة الدار والعاملين فيها «والذين يتعاملون معنا بكل عطف واهتمام».