موراتينوس ل«الحياة»: الاتحاد الأوروبي يدعم الوساطة التركية بين دمشق وبغداد

أكد وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس رداً على أسئلة ل "الحياة» بعد لقائه الرئيس بشار الأسد أمس أن الاتحاد الأوروبي «يتفهم» الموقف السوري ازاء الأزمة القائمة بين دمشق وأنقرة و "يدعم ويشجع الوساطة التركية لحلها عبر الأقنية الدبلوماسية».
وكان الرئيس الأسد التقى أمس موراتينوس وبحث معه في العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة. وسألت «الحياة» وزير الخارجية الإسباني عن الموقف الأوروبي من الأزمة السورية - العراقية، فأجاب بأن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أطلع نظراءه الأوروبيين على الوساطة التركية، وقدم «شرحاً مفصلاً لجهوده وتفهماً كاملاً للموقف السوري. وهو يحاول، من خلال الوسائل الديبلوماسية، أن يحل الازمة. سورية والعراق، كشعبين ودولتين وجارين، يجب أن تكون بينهما علاقة جيدة. نشجع وندعم الوساطة التركية ونأمل في أن يحل كل شيء قريباً». وكانت مصادر رسمية أفادت أن وزير الخارجية وليد المعلم أكد خلال لقائه موراتينوس ليل أول من أمس «حرص سورية على وحدة العراق واستقلاله وأمنه واستقراره»، مكرراً «إدانة سورية الشديدة لتفجيرات بغداد الإرهابية التي أودت بحياة عدد من أبناء الشعب العراقي الشقيق».