قتل 15 طفلاً بقصف قوات النظام السوري على «مدرسة الحياة» في حي القابون الدمشقي، بالتزامن مع مقتل 32 شخصاً في درعا بين العاصمة السورية والأردن، في وقت حذر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من ان تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) يتقدم بعيداً من مدينة عين العرب الى حلب شمالاً. (للمزيد) وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الأطفال «قتلوا عندما سقطت قذائف على أحياء في منطقة القابون في دمشق تخضع لسيطرة المعارضة السورية»، فيما جدد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان، دعوته إلى «تكثيف الجهود الدولية لوقف حرب الإبادة التي يشنها النظام على أبناء الشعب السوري»، معلناً «إدانته الشديدة لجريمة استهداف مدرسة الحياة في حي القابون بقذائف الهاون، ما أدى إلى استشهاد 15 طفلاً واصابة 25 آخرين». كما أشار «المرصد» الى أنه «ارتفع إلى 32 عدد الشهداء الذين قضوا أمس في محافظة درعا» في جنوب البلاد. الى ذلك، قال دي ميستورا في مقابلة مع محطة «سي أن أن» الأميركية، إن «داعش» يتقدم إلى حلب بعيداً من عين العرب، معتبراً أن ذلك فرصة للمجتمع الدولي لإيقافه وإنقاذ هذه المدينة التي شهدت قتالاً لم يؤدِّ إلى أي شيء بين المعارضة السورية والنظام. وحذر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو من مخاطر سقوط مدينة حلب، في وقت قال مصدر فرنسي رفيع ل «الحياة» إن تركيز الرئيس فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس على ضرورة بقاء المعارضة المعتدلة في حلب يعود إلى وجود قناعة فرنسية من أن مغادرة قوات المعارضة لحلب يعني بقاء قوات الأسد و»داعش» ما يعني انتهاء أي خيار سياسي. في عين العرب، تحولت الاشتباكات بين «وحدات حماية الشعب» الكردي و «داعش» الى «مواجهات عنيفة إثر محاولة تسلل عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» في محور كاني عربان» في المدينة. وأفاد «المرصد» إن عناصر تنظيم «الدولة الاسلامية» حاولوا «التسلل الى بعض الاحياء» شرق عين العرب لكن المقاتلين الأكراد «نجحوا في إحباط محاولة التسلل».