أنشأت على موقع «فيسبوك» الإلكتروني صفحة داعمة لتاجر مجوهرات في مدينة نيس جنوبفرنسا متهم بقتل سارق، وباتت تضم 1,2 مليون مؤيد، وأثار هذا الرقم الكبير جدلاً وشكوكاً على «تويتر». وعلى هذه الصفحة التي فتحت منذ بضعة أيام، تستنكر الأكثرية موقف الدولة المتهربة من مسؤوليتها بحماية المواطنين، بينما يحتدم الجدل حالياً في فرنسا حول الدفاع المشروع عن النفس، خصوصاً بالنسبة إلى التجار. وكتب أحد زائري الصفحة «للأسف، نعيش في بلد علينا أن نأخذ فيه حقنا بأنفسنا»، فيما اعتبر مستخدم آخر أن «السارق استحق الموت». ويشكك الكثيرون من مستخدمي «تويتر» في العدد الهائل للمنضمين إلى هذه الصفحة، متوقعين أن يكون بعضهم انضم إليها مقابل المال. وقد خضع تاجر المجوهرات الفرنسي الذي قتل الأربعاء أحد اللصين اللذين هاجماه، للاستجواب الجمعة بتهمة القتل العمد وأطلق سراحه بشروط ووضع في يده سوار إلكتروني لتعقبه، وسرق اللصان مجوهرات من متجره بقوة السلاح. وتوفي السارق البالغ من العمر 18 عاماً متأثراً بجروجه بعد أن أصابته رصاصة في ظهره. ومن المتوقع تنظيم تجمع للتجار الإثنين في نيس دعما للتاجر واستنكارا للاعتداءات بشكل عام.