توقف المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي عند «الانفراج الديبلوماسي الأخير» الحاصل في المنطقة، لكنه لفت الى ان «الوضع لا يزال خطيراً، ما يؤكد أهمية مضي لبنان في اعتماد النأي بالنفس ومفاعيل إعلان بعبدا». وجدد بلامبلي في تصريح بعد زيارته رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي امس، «إجماع المجتمع الدولي على دعم أمن لبنان واستقلاله في هذه الفترة»، موضحاً ان «المحادثات تركزت على التحضيرات للاجتماع الأول لمجموعة الدعم الدولية الذي دعا اليه الأمين العام للأمم المتحدة الى عقده في 25 الجاري في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وسيركز الاجتماع على دعم الاستقرار في لبنان على خلفية الأزمة السورية وخصوصاً في مجالات المساعدات للنازحين والمجتمعات المضيفة، والدعم المالي والتنموي لحكومة لبنان، ودعم القوات المسلحة». وأشار الى ان البحث تناول «الحاجة الى تأليف حكومة قادرة في أسرع وقت ممكن، ليكون لدينا شريك فاعل في كل المسارات التي ذكرتها في ما يتعلق بالتعاون بين الأممالمتحدة ولبنان». وعما إذا كان متفائلاً بالحل الديبلوماسي للأزمة السورية، قال: «السيد الأخضر الإبراهيمي موجود حالياً في جنيف وطبعاً سيكون تركيزه على هذا الموضوع بالذات، والأمين العام للأمم المتحدة يؤكد مراراً وتكراراً ضرورة التقدم على المسار السياسي في جنيف خصوصاً بين الولاياتالمتحدة الأميركية وروسيا». وكان قائد قوات «يونيفيل» الجنرال باولو سيرا زار ميقاتي وبحثا في اوضاع الجنوب والتعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية. وزار الجنرال الدولي المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وبحثا تطورات جنوب لبنان والمنطقة والتعاون القائم بين الأمن العام والقوات الدولية. وكان ابراهيم التقى في مكتبه السفير الأميركي الجديد لدى لبنان ديفيد هيل في زيارة تعارف. وكان ميقاتي التقى السفير التركي لدى لبنان إينان أوزيلديز وبحث معه في العلاقات الثنائية. كما التقى رئيس الجامعة الأميركية في بيروت بيتر دورمان يرافقه عضو مجلس الأمناء في الجامعة الدكتور فاروق جبر. وأعلن دورمان ان البحث تركز على «التحديات التي تواجه المنطقة». وقال: «نتطلع الى افتتاح الصفوف في الجامعة بشكل طبيعي ولدينا الكثير من الطلاب الذين سيأتون من الخارج ونحن متحمسون بالنسبة للسنة الجامعية».