كشف الرئيس فرانسوا هولاند أمس أنه سيزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل في 18 و19 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وجدد عزمه على العمل من أجل التخلص من السلاح الكيماوي السوري وتدميره. اعلن الرئيس الفرنسي هذه الزيارة في نهاية محادثات أجراها مع الرئيس محمود عباس في قصر الإليزيه، مؤكدا دعم فرنسا لنهج التفاوض بين الفلسطينيين وإسرائيل لإيجاد سلام دائم مبني على حل الدولتين. وأكد عباس الذي وصل إلى باريس قادماً من لندن حيث التقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون وزار البرلمان ووزير الخارجية الاميركي جون كيري، عزم السلطة الفلسطينية على المضي في مفاوضات جدية، آملاً في «أن نصل الى نهاية سعيدة خلال تسعة أشهر». وأشار الى الموقف الاوروبي من منتجات المستوطنات الذي سيبدأ تطبيقه بداية العام المقبل، وقال: «هذا القرار ليس ضد أحد، بل من أجل دفع عملية السلام الى أمام». وكان الجانب الإسرائيلي أعرب عن غضبه لهذا الإجراء لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال زيارته لإسرائيل، مطالباً بإلغائه. وتطرق عباس الى الوضع في الدول العربية، قائلاً عن الوضع في سورية: «أتمنى انعقاد مؤتمر جنيف 2 ليحل السوريون مشاكلهم بأنفسهم وينهوا الخلافات».