تبحث المملكة وأكثر من 500 مشارك يمثلون 50 دولة ظاهرة القرصنة البحرية، خلال اجتماع وزاري حول الظاهرة، المزمع انطلاقه اليوم (الأربعاء) في الإمارات، وتنظمه سلطة موانئ دبي العالمية بعنوان: «مكافحة القرصنة.. مهمة مستمرة لبناء القدرات الإقليمية»، وذلك ضمن جهود المملكة لدعم أمن واستقرار المنطقة. ويترأس وفد المملكة نيابة عن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد. فيما أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أهمية المؤتمرمن حيث بناء القدرات الإقليمية لتمكين كل بلد من بلدان المنطقة من السيطرة على شواطئه. وأوضح أن تحسين قدرات القوات البحرية وخفر السواحل في الصومال وجيرانه يؤدي إلى إنقاص هجمات القراصنة، ومساعدة المنطقة أيضاً في مواجهة التحديات الأخرى، ومنها الصيد غير الشرعي والاتجار بالبشر. إلى ذلك، شاركت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في اجتماعات مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي بدأت أول من أمس (الإثنين) بمقر الوكالة في فيينا، وتستمر حتى 13 أيلول (سبتمبر) الجاري. ويترأس وفد المملكة بصفتها عضواً في مجلس المحافظين في الوكالة نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد أبو الفرج. وسيتم خلال الاجتماعات مناقشة العديد من البنود المدرجة على جدول أعمالها كالأمان النووي، والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وتطبيقات الضمانات الخاصة بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.