أعلنت الخطوط الجوية العربية السعودية أن خطتها لموسم حج هذا العام 1434ه، التي بدأت (السبت) الماضي تتضمن نقل 631500 حاج في مرحلتي القدوم والعودة من المحطات الدولية و76028 من المحطات الداخلية، وذلك على متن 822 رحلة للقدوم و831 رحلة للمغادرة. ووصلت أولى رحلة لنقل الحجاج إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة (السبت) الماضي قادمة من مطار كوالالمبور، في حين ستغادر آخر رحلة حج مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مطار دكا في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأوضح مساعد المدير العام للخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر في تصريح أمس، أنه تم اعتماد الخطة التي تشمل جوانب الخدمات التي تقدمها الخطوط السعودية للحجاج وتتضمن الخطة العمليات التشغيلية لنقل الحجاج، إذ تستأثر محطة جدة على 53 في المئة من رحلات الحجاج القادمة باستقبال 432 رحلة حج، أما محطة المدينةالمنورة فتبلغ حصتها من الرحلات القادمة 47 في المئة باستقبال 390 رحلة، وتغادر من محطة جدة 511 رحلة فيما تغادر مطار المدينةالمنورة 320 رحلة حج. وقال الأجهر إن الخطة تؤكد سلامة ونجاح التخطيط المسبق وتميز الخدمات وحجم الجهد المبذول لتحقيق أهدافنا المحددة والذي ينعكس إيجابياً في الزيادة المتواصلة لأعداد الحجاج المنقولين على رحلات الخطوط السعودية عاماً بعد عام، وسعي العديد من منظمات الحج والأجهزة المتخصصة في البلدان الإسلامية لعقد اتفاقات مع الخطوط السعودية لزيادة أعداد الحجاج المنقولين على متن طائراتها. وأضاف أن الخطة الشاملة لنقل الحجاج تستند على عناصر عدة تشمل درساً دقيقاً للأسواق وحشد الإمكانات وتكثيف الاستعدادات في جميع المحطات مع تقديم خدمات تناسب جميع الأذواق، وموظفين مؤهلين يجيدون التحدث باللغات المختلفة للحجاج يقومون بالخدمة بمستوى فائق من المهنية والاهتمام وتحقيق أفضل معدل ممكن في انضباط مواعيد الرحلات ونسبة 100 في المئة في مجال السلامة للحجاج والطائرات والعاملين، إضافة إلى وضع نظام لجدولة الرحلات يسمح بتوفير مدة كافية بين كل رحلة قادمة أو مغادرة لتخفيف التكدس في صالات المطار إلى جانب الحرص على وصول أمتعة الحجاج من الطائرة إلى الصالات في أقل مدة ممكنة. وأشار الأجهر إلى أن تنفيذ هذه الخطة بكل عناصرها سيتم بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الحكومية كلها وفي مقدمها وزارة الحج والهيئة العامة للطيران المدني ومختلف الجهات العاملة في المطار وشركات الطيران الأخرى العاملة بالمملكة. وذكر أنه من أجل تفادي التأثير في الرحلات المجدولة تم استئجار 30 طائرة حديثة لموسم الحج من الحجم العريض B747-400،A330-200، A330-300، B767-200، وذلك لتأمين السعة المقعدية اللازمة لحركة الحج وتفادياً للتأثير في الرحلات المجدولة، إلى جانب نقل الحجاج من جميع أنحاء العالم على الرحلات المجدولة والإضافية. واعتبر أن «الخطوط السعودية» تنفرد عن غيرها من شركات الطيران بإصدار بطاقات صعود الطائرة لمرحلتي القدوم والعودة للحجاج من محطة المنشأ، ما يوفر كثيراً من الوقت والجهد ويتيح للحجاج التركيز في أداء المناسك من دون الحاجة إلى مراجعة مكاتب المبيعات لتأكيد الحجز، مؤكداً أنه تم إدخال الأنظمة الآلية الحديثة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج، وتخصيص فريق عمل لتطبيق الخطة، ودعم ومساندة التشغيل وتقديم كل المساندة والدعم للمحطات العاملة بنظام المغادرة الآلية للتأكد من تطبيق الخطة وفق المتطلبات والمعدلات التشغيلية المستهدفة.