تستضيف العاصمة الإماراتية أبو ظبي في الثاني عشر من أيلول (سبتمبر) الجاري دورة جوائز إيمي الدولية بالنيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، وتتناول دورة هذا العام الأعمال المشاركة من دول أميركا اللاتينية في فئة برامج السيناريو الحر وفئة أفضل ممثلة، وتتضمن الفعاليات اجتماعاً للجان التحكيم لتقويم الأعمال المشاركة. وتذكّر الإعلامية نشوة الرويني، الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا - الجهة الراعية والمنظمة للحدث - أن الدورة الأولى أقيمت عام 2010 في فئتي الدراما والبرامج الإخبارية، وفي عام 2011 في فئتي الدراما والأفلام الوثائقية... «وفي العام الماضي قمنا بتوجيه الدعوة إلى خمسة عشر من صناع الإعلام والممثلين ومخرجي الأفلام من الإمارات، والدول العربية والأوروبية للمشاركة في تقويم الأعمال الوثائقية المشاركة من دول أميركا اللاتينية». وتضيف الرويني: «في دورة هذا العام وجهنا الدعوة إلى عشرين محكماً لتقويم هذه الأعمال، مع حرصنا على تنوعها من الإمارات ومختلف دول العالم، لا سيما أميركا اللاتينية لإتاحة لفرصة للتعرف إلى طبيعة تنفيذ وإنتاج البرامج التلفزيونية من دول أميركا اللاتينية وبالتالي تبادل الخبرات بين صناع هذه البرامج ونظرائهم من الإمارات والدول العربية بما يعود بالفائدة في تطوير المحتوى التلفزيوني إضافة إلى الاستفادة من الكفاءات الفنية المتوافرة لدى جهة مرموقة مثل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية والتي تشارك بالاجتماع...»، مشيرة إلى قوة المنتج التلفزيوني من دول أميركا اللاتينية. يذكر أن الإعلامية نشوة الرويني هي أحد أعضاء الأكاديمية منذ عام 2009، وتعد الأخيرة واحدة من أهم المنظمات والهيئات المعتمدة دولياً من الجهات المعنية بصناعة التلفزيون، وتأسست عام 1969، وتضم أعضاء من حوالى 50 بلداً، وأكثر من 500 شركة عالمية، في جميع قطاعات صناعة التلفزيون، والإعلام الرقمي، وتضم صُناع الإعلام والترفيه الذين يجتمعون لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا المشتركة وتعزيز استراتيجيات جديدة للتنمية المستقبلية لنوعية البرامج التلفزيونية العالمية. وتقدم الأكاديمية سنوياً مجموعة من الجوائز غير جائزة إيمي الدولية للتلفزيون، مثل مهرجان جوائز «إيمي غالا الدولية» في مدينة نيويورك، وكذلك جوائز إيمي الدولية للأعمال الرقمية بالاشتراك مع الMIPTV، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المهمة منها «يوم الأكاديمية العالمي» الذي يُخصص لاجتماع أعضاء الأكاديمية من أنحاء العالم.