تواصل الجهات الأمنية البحث عن مجهول قتل مقيماً من الجنسية الهندية، يعمل في أحد محال التموين الغذائية في مدينة سيهات. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني، أن «جريمة القتل وقعت بعد المغرب، وهي فترة تشهد هدوءاً نسبياً، خصوصاً بعد تناول وجبة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، وكان مسرحها إحدى البقالات، باستخدام سلاح رشاش، تم العثور على ظرف طلقة منه، التي استخدمت في قتل المجني عليه». ورجح القحطاني، أن تكون دوافع الجريمة «الانتقام»، وذلك بعد التأكد من أن «المبالغ المالية في صندوق البقالة لم تتعرض إلى السلب، ومن خلال الأدلة الأولية أكدت عناصر الأمن الجنائي، أن الطلقة اخترقت الجسم من الظهر، وخرجت من أسفل القفص الصدري، ما يدل على أن المقتول غُدر به، وتم قتله في غفلة منه. وقامت الجهات الأمنية بإيداع الجثة ثلاجة الموتى في أحد المستشفيات في المنطقة، تمهيداً لعرضها على الطبيب الشرعي، لمعاينتها». ورجح مصدر أمني، أن يكون الجاني «مواطناً، وليس مقيماً»، مشيراً إلى أن نوع السلاح المستخدم في الجريمة «يصعب على المقيمين اقتناؤه»، متوقعاً أن أسباب القتل تعود إلى «خلافات شخصية بين الجاني والمجني عليه، خصوصاً أن الجريمة تم تنفيذها بعد التخطيط لتنفيذها في وقت هادئ نسبياً، إضافة إلى المبالغ المالية، التي تم العثور عليها كما هي في البقالة، ما يدل على أن الحادثة انتقاماً، وليست بغرض السرقة»، مؤكداً أن عملية القبض على الجاني «لن تستمر طويلاً، خصوصاً مع وجود بعض الأدلة، التي ستكشف عنه خلال الفترة المقبلة».