يرقد في العناية المركزة مصابٌ صُنف «مجهول هوية»، وهو في حال «حرجة جداً». وتم إنعاشه مرات عدة. وأصيب بطلقات عدة، نتج منها إصابة في المثانة، وكسر مضاعف في الفخذ الأيمن، وآخر مضاعف في كعب القدم اليمنى، وكسر مضاعف في عظمة الساق اليسرى، وتجمع دموي داخلي في منطقة الحوض، وغيرها من الإصابات. وحاله «غير مستقرة». وأجريت له جراحة «عاجلة» لإصلاح المثانة وخياطة الجروح، وإزالة التجمع الدموي من الحوض، وبعض الشظايا من الأطراف. وبقية المصابين هم: - مهدي عبدالله الجمعة (13 عاماً)، مصاباً بطلقة نارية سببت جرحاً غير عميق في الجهة اليسرى من الصدر، وآخر في الفخذ الأيمن. وحاله «مستقرة نوعاً ما»، بعد تركيب أنبوب تصريف في صدره وخياطة الجرح في فخذه. - حسن إسماعيل المطاوعة (17 عاماً)، مصاباً بطلقة نارية في قدمه اليمنى، وكسر في الجهة اليسرى من الحوض، وحاله «مستقرة نوعاً ما»، إلا أنه ربما يحتاج إلى جراحة لتثبيت الحوض. - هادي خليفة المطاوعة (13 عاماً)، مصاباً بطلقة سببت جرحاً عميقاً في الفخذ الأيسر، وحاله «مستقرة»، بعد خياطة الجرح، ومتابعة أطباء العظام له. - أحمد داوود اليوسف (14 عاماً)، مصاب بطلقة سببت له كسراً في الساق اليسرى، وأزلت جزءاً كبيراً من الجلد، وحاله «مستقرة»، ويحتاج إلى تدخل جراحي تجميلي عاجل. - أحمد يوسف التريكي (23 عاماً)، مصاباً بطلقة «سطحية» في منطقة الصدر. وحاله «مستقرة». وتمكّن من الحركة والمشي ووضعه «مطمئن». كما يوجد مصابون آخرون لم تتوافر معلومات تفصيلية عنهم، وهم: محمد عبدالله المطاوعة، وحسين المطاوعة، وزينب الحبيب، التي أصيبت برصاصة في كتفها، وزهير الياسين، وسلمان المطاوعة، ومحمد موسى الهاشم.