أكد المدافع السابق في نادي باريس سان جيرمان مامادو ساخو، المنتقل حديثاً إلى ليفربول الإنكليزي، أنه رحل عن النادي الفرنسي وهو «مرفوع الرأس». وصرح المدافع (23 عاماً) في مقابلة نشرتها أمس (الجمعة) صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية، بأن قرار رحيله عن الفريق الباريسي كان بيده وحده، وأنه يرحل ب«كرامة» ومن دون «أي ندم»، من أجل الانضمام إلى «فريق سوبر، يتمتع بجمهور رائع». ومع تقلص فرصته في اللعب أساسياً مع حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، قرر ساخو التوقيع ل «الريدز» في مقابل 19 مليون يورو، فضلاً عن أربعة ملايين أخرى تعتمد على نجاحه مع النادي الإنكليزي. وقال ساخو إنه رحب باللعب لليفربول، لأن الدوري الإنكليزي «هو البطولة الأقوى في العالم»، فضلاً عن أن مسؤولي «الريدز» عرفوا كيف يقنعونه بأكثر مشروع يناسب مستقبله. واعترف المدافع، الذي بدأ رحلته مع سان جيرمان في سن ال12، ولم يشارك مطلقاً في المباريات الأربع التي خاضها فريقه في الموسم الحالي، بأن وضع أبناء النادي «يزداد تعقيداً بمرور الوقت» داخل الفريق الفرنسي. وقال: «في الماضي عادة ما كان يقال إنه لا يرحل أحد من أبناء النادي، لكن تحقق العكس تماماً. في ظل المشروع الجديد لباريس سان جيرمان، بات من الصعب للغاية على اللاعبين الناشئين تحقيق الذات والنضج». وأكد ساخو كذلك أن رئيس النادي الفرنسي ناصر الخليفي لم يكن يرغب في رحيله، لكن «لمصلحة الجميع تم التوصل إلى اتفاق». وأوضح اللاعب: «لو رحلت عن باريس سان جيرمان في كانون الثاني (يناير) أي قبل ستة أشهر من نهاية عقدي لأضر ذلك الطرفين. كان يمكنني المتاجرة لمصلحتي، لكن نيتي الوحيدة كانت أن أرد للنادي كل ما فعله من أجلي».