أكد رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور خالد المقرن أن قرار نقل مباريات الاتحاد والأهلي إلى ملعبيهما في جدة لم يصدر بعد، مشدداً على أن الأمر ما زال قيد الدراسة، كاشفاً عن زيارة سيقوم بها وفد من اللجنة للناديين للتأكد من استيفائهما للشروط والمتطلبات اللازمة قبل إصدار القرار، قائلاً ل«الحياة»: «لم نصدر قرارنا في هذا الأمر، ولن نصدره إلا بعد أن يقوم وفد من لجنة المسابقات بزيارة الناديين». وستقوم اللجنة المشكلة لدراسة القرار بزيارة اليوم (السبت) وغداً (الأحد) بزيارة تفقدية وميدانية لمقري ناديي الاتحاد والأهلي في محافظة جدة، وذلك للنظر في مدى ملاءمة ملاعب الناديين لإقامة مبارياتهم في دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين للفترة المقبلة في ملاعبهما. وكانت إدارتا الناديين طالبتا باللعب على ملاعبهما بدلاً من الانتقال إلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع في مكةالمكرمة. وأكد رئيس لجنة المسابقات وصول التقارير الإدارية والمحاضر التي أنهاها فريق العمل الذي يترأسه المكتب الرئيس لرعاية الشباب بمحافظة جدة، وقال: «تلقينا في اليومين الماضيين في لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم التقرير الخاص بهذه القضية، الذي كان يشتمل على آراء الجهات الحكومية والخدمية بخصوص مدى ملاءمة ملعبي نادي الاتحاد والأهلي، وتم درسه غير أننا أننا لم نصدر قرارنا في هذا الأمر، ولن نصدره إلا بعد أن يقوم وفد من لجنة المسابقات بزيارة الناديين، إذ سأقوم، بوصفي رئيس اللجنة، والأخ أحمد العقيل بزيارة إلى محافظة جدة يومي السبت والأحد المقبلين من أجل هذه المهمة، وسيشاركنا في هذه الزيارة كل من مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب في جدة أحمد روزي، وكذلك مندوب من الدفاع المدني والشرطة والجهات ذات العلاقة كافة والتي لها صلة بهذا الأمر، إذ إننا سنقوم من خلال هذه الزيارة لملعب ناديي الاتحاد والأهلي بالإطلاع عن قرب على مدى استعداد الملعبين لاستقبال مباريات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لهذا الموسم». وتابع: «بعد أن ننتهي من هذه الزيارة ومعرفة كل السلبيات والإيجابيات سنصدر قرارنا وموقفنا، ومعنا بالتأكيد رابطة دوري المحترفين وهي الجهة المنظمة والمشرفة على الدوري، كما أنه في حال تمت موافقتنا على أن يلعب الفريقان على ملعبيهما فسيكون للجنة اشتراطات عدة سيتم الاتفاق عليها بيننا وبين كل ناد، وفي مقدمتها الحصول على تعهد من إدارة الناديين على أن لا يتجاوز عدد الحضور الجماهيري سبعة آلاف مشجع، لاسيما في ظل السعة الاستيعابية للمدرجات، وهي الخطوة التي يتم العمل فيها في كل الملاعب حتى الاستادات الرياضية الكبيرة، رغبةً من اتحاد كرة القدم والجهات كافة في تأمين راحة وسلامة المشجع». وواصل: «قمنا في الأيام القليلة الماضية بدرس الكثير من الأمور المهمة والعودة للإحصائيات الخاصة بالحضور الجماهيري للفريقين في الموسمين الماضيين في الملاعب، لمعرفة أعداد الجماهير وحضورها في المدرجات سواء في ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة أو ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكة، والتي سنبني عليها أموراً عدة قبل اتخاذ القرار، وذلك حرصاً من اتحاد القدم ولجنة المسابقات على درس هذا الملف في شكل واف». ورداً على سؤال حول المباريات الجماهيرية للفريقين في الدوري، وهل سيتم نقلها؟ قال المقرن: «بالطبع لا، فمثل هذه المباريات لا تندرج تحت مظلة القرار في حال صدر في شكل رسمي بنقل مباريات الفريقين إلى ملاعبهما في جدة، إذ إن المباريات الجماهيرية والكبيرة سوف تقام في مكةالمكرمة بمعرفة إدارة الناديين». واختتم: «أما بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد الأولمبية فستقام على ملعبي الناديين وملعب الدفاع الجوي بجدة بالإضافة إلى مباريات فريق الربيع في دوري الدرجة الثانية».