يبدأ المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتريس زيارة لمخيمات تندوف جنوب غربي الجزائر. وذكرت مصادر المفوضية أنه سيبحث في الأوضاع الإنسانية للاجئين الصحراويين الذين تؤويهم المخيمات، في وقت ارتفعت اصوات تحذّر من «مجاعة» في ضوء تراجع حجم المساعدات التي تقدمها الدول المانحة. واتهم أحمد ولد سويلم القيادي السابق في جبهة «بوليساريو» والمنشق عن الجبهة بعض الجهات بزيادة عدد اللاجئين في المخيمات بهدف الاستفادة من المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن عددهم يتراوح بين 45 و50 ألف شخص، في حين تقول «بوليساريو» إن العدد يزيد على 160 ألف لاجئ. ولم يُجرَ احصاء دقيق لعدد اللاجئين في شكل رسمي. إلى ذلك، توقعت مصادر ديبلوماسية أن تتجه الأزمة بين الرباطوطرابلس إلى الحل في ضوء الايضاحات التي قدمتها ليبيا إلى المغرب في شأن مشاركة زعيم «بوليساريو» محمد عبدالعزيز في احتفالات ثورة الفاتح. وفي وقت قامت زعامات حزبية مغربية بزيارة طرابلس، يُتوقع أن يقوم وفد مغربي آخر بزيارة العاصمة الليبية بعد انتهاء شهر رمضان المبارك. ورأت مصادر ديبلوماسية في اختيار وزيري دولة في عداد الوفد الحزبي الذي زار طرابلس مؤشراً إلى رغبة في طي صفحة الخلاف الذي نشب عندما انسحب الوفد الحكومي المغربي الذي كان يشارك في ذكرى ثورة الفاتح من الاحتفالات بسبب حضور زعيم «بوليساريو» المناسبة نفسها. ويُتوقع أن يقوم مسؤول ليبي رفيع بزيارة الرباط بعد انتهاء الاحتفالات بذكرى الثورة التي أوصلت العقيد معمر القذافي إلى السلطة عام 1969. من جهة أخرى، أقر المدعي العام في المحكمة الابتدائية في الرباط متابعة الصحافي علي أنزولا مدير نشر «الجريدة الأولى» والصحافية بشرى الضو العاملة في الجريدة نفسها بتهمة «نشر نبأ زائف بسوء نية» في شأن الوعكة الصحية التي ألمّت بالعاهل المغربي الملك محمد السادس أخيراً. وتأخذ النيابة العامة على صحافيين في «الجريدة الأولى» و «الأيام» و «المشعل» تجاوزهم البيان الذي أصدرته وزارة البلاط في شأن الوضع الصحي للملك، ويرد الصحافيون بأنهم تصرفوا وفقاً لواجبهم المهني الذي اقتضى إضافة معلومات جديدة إلى البيان الرسمي الصادر عن وزارة البلاط.