سحبت المغنية الأميركية تايلور سويفت التي قد يحقق ألبومها الذي صدر الأسبوع الماضي أفضل المبيعات في السنوات الأخيرة، كل أغانيها من موقع "سبوتيفاي" للاستماع الى الموسيقى بالبث التدفقي، وفق ما أعلن هذا الأخير. وفيما كان الموقع يسمح بالوصول الى كل أغاني فنانة "الكانتري-بوب"، بات الآن يقترح بعض الأعمال الناجمة عن تعاون بين سويفت وأطراف أخرى مثل موسيقى فيلم "هانغر غيمز". وفي مدونة تعرض خيبة أمله بطريقة مضحكة، قال الموقع إن نحو 16 مليون من مستخدميه الأربعين مليوناً استمعوا الى أعمال لتايلور سويفت خلال الشهر الماضي. واستعان بكلمات إحدى أغاني الفنانة الشابة ليرجوها فيها العودة عن قرارها. والعلاقة بين "سوبتيفاي" ومنافسيه من جهة، والفنانين وشركات الإنتاج من جهة أخرى، ليست بجيدة، لأن الطرف الأخير يعتبر أن الفنانين يتلقون عائدات قليلة جداً وأن خدمات البث الموسيقي التدفقي تحول دون شراء المعجبين للألبومات. أما المجموعة السويدية، فتؤكد أن نحو 70 في المئة من رقم أعمالها يشغل مجدداً في الصناعة الموسيقية. ومع أن أياً من الفنانين لم يتخذ إجراءً جذرياً مثل تايلور سويفت، إلا أن الكثير من المغنين الكبار أرجأوا السماح باللبث التدفقي لألبوماتهم الجديدة حتى لا يؤثر ذلك على مبيعاتها. ولم تعلق تايلور سويفت على هذا القرار. وصدر الألبوم الخامس لتايلور سويفت وهو بعنوان "1989" أي سنة ولادتها. وينحى الألبوم أكثر باتجاه ال"بوب" منه الى أعمالها السابقة، ويتوقع أن يسجل أفضل المبيعات في عام 2014 ومنذ سنوات على الأرجح. وأصدرت المغنية أول البوم لها في سن السادسة عشرة.