سيطرت الفرفة الشبابية البريطانية «وان دايركشن» على حفلة جوائز «اميركان ميوزيك آووردز»، في حين دافعت مغنية ال «كاونتري بوب» تايلور سويفت عن شراء الالبومات الفنية بالطرق التقليدية في هجوم غير مباشر على خدمات الاستماع التدفقي مثل «سبوتيفاي». وتكافئ جوائز «اميركان ميوزيك آووردز» الفنانين الذين يحققون نجاحاً تجارياً وتُمنح على اساس تصويت المعجبين، خلافاً لجوائز «غرامي آووردز» التي يمنحها اختصاصيون في المجال. وفاز فريق «وان دايركشن» بجوائز «فنان العام» و «افضل البوم» و «افضل فرقة بوب روك» عن البومها الاخير «ميدنايت ميموريز». وتسلمت تايلور سويفت جائزة «امتياز» من المغنية الاسطورية ديانا روس، كما وجهت انتقادات غير مباشرة لخدمة «سبوتيفاي» للاستماع التدفقي للموسيقى (ستريمينغ). وبعد توجهها بالشكر لجمهورها، اكدت صاحبة الاغنية الضاربة «شايك ايت اوت» انه «عبر الاستثمار في الموسيقى والالبومات، تقولون (...) إن الموسيقى لها قيمة وان الموسيقى يجب الاستماع اليها عبر الالبومات التي يجب التعامل معها على انها فن وتقديرها». وسجل آخر البومات تايلور سويفت، «1989»، افضل مبيعات لالبوم اميركي في السنوات ال12 الأخيرة منذ الأسبوع الأول لصدوره نهاية الشهر الماضي، وقد بيع منه مليونا نسخة في الولاياتالمتحدة خلال ثلاثة اسابيع. وبعد صدور هذا الالبوم، سحبت المغنية البالغة 24 سنة اغنياتها من «سبوتيفاي» متهمة هذه الخدمة التي تسجل نمواً كبيراً بالاساءة للموسيقى لكونها لا توزع عائداتها على الفنانين بشكل عادل. الا ان مؤسس الخدمة السويدي دانيال ايك نفى هذه الاتهامات مؤكداً ان «سبوتيفاي» دفعت بليوني دولار للموسيقيين والمغنين منذ انطلاقها في 2008، وهو مصدر دخل كبير في هذه الصناعة التي تشهد ازمة. وفي جوائز «اميركان ميوزيك آووردز» ايضاً، نالت المغنية الشقراء ايغي ازالي جائزة افضل فنانة وافضل البوم هيب هوب، كما حازت مغنية البوب كاتي بيري جائزة افضل مغنية بوب روك، كذلك تم تكريم فرقة «ايماجن دراغن» بجائزة الروك البديل.