أعلنت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي وصول الدفعة الأولى من الطائرات الروسية إلى البلاد خلال أيلول (سبتمبر) الجاري، على أن تصل الدفعات الجديدة من عقود التسليح المبرمة مع الولاياتالمتحدة خلال الشهور المقبلة. وأوضحت عضو اللجنة النائب أسماء الموسوي في تصريح إلى «الحياة» أن «العراق سيتسلم خلال الشهر الجاري الدفعة الأولى من الأسلحة الروسية وتشمل 8 طائرات مروحية مقاتلة، في إطار صفقة أبرمتها الحكومة مع موسكو». وأضافت أن «العراق يحرص على تعزيز قدراته الدفاعية بتجهيز قوات الأمن والجيش بأسلحة متطورة لحماية البلاد من أي اعتداء أو خروق تنفذها بعض الجهات الخارجية التي بدأت الجهات تسيير طائرات استطلاع لتنفيذ مخططات إجرامية تستهدف أمن البلاد ككل». وتابعت أن «صفقات التسلح التي أبرمتها الحكومة مع أكثر من دولة واحدة من استراتيجيات دعم القوات الأمنية والعسكرية فضلاً عن تطوير منظومة الدفاع الوطني خصوصاً أن المنطقة تمر بظروف حرجة لا يمكن التكهن بما تحمله». وتابعت: «من المؤمل أن تصل مجموعة من طائرات مروحية مقاتلة أميركية في إطار صفقة مع الولاياتالمتحدة خلال الأشهر الماضية». ولفتت إلى أن «تسليح الجيش أو الشرطة لن يقتصر على جهة واحدة بدليل أن العراق أبرم اتفاقات للحصول على أسلحة وأجهزة مراقبة وكشف متفجرات من مناشئ مختلفة». وأكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النائب حسن السنيد أن «هناك عقود تسليح مع روسياوالولاياتالمتحدة ودول أخرى لتجهيز العراق بأحدث الأسلحة»، مؤكداً أن «القيادة العامة للقوات المسلحة وأركان الجيش والجهات المختصة بالعقود متحمسة لتسليح وتقوية الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارات لردع الإرهاب». وقال السنيد إن «الدفعة الأولى من الطائرات التي اشترتها الحكومة من روسيا ستصل قريباً». وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، أكد في تصريحات سابقة عدم وجود عراقيل أمام تنفيذ صفقة الأسلحة الروسية الموقعة عام 2012.