تشتبه الشرطة الفرنسية بأن موظفة في البريد كانت تعمل في مطار باريس رواسي شارل ديغول، سرقت في الأعوام الأخيرة الماضية آلاف الطرود المرسلة من الخارج والتي تحتوي على مجوهرات وعطور، على ما أعلنت مصادر متطابقة الاثنين. وأوقفت الموظفة البالغة من العمر 63 عاماً بالجرم المشهود الجمعة في مركز فرز البريد الذي تعمل فيه منذ أعوام عدة، على ما أعلن مصدر مقرب من التحقيق الذي تجريه شرطة النقل الجوي، وعثر في حقيبتها على طرود مسروقة. وأضاف المصدر أن غالبية الطرود المسروقة مرسلة من الخارج وأن السارقة المزعومة باتت تعرف بعضاً من الأشخاص الذين يرسلون أغراضاً قيمة. وتابع أن المشتبه بها اعترفت خلال الاستجواب بأنها سرقت طروداً تضم آلاف الأغراض، من بينها مجوهرات وعطور. و تقدم مركز البريد بشكوى ضدها، بحسب ما أعلن متحدث في المركز مضيفاً أن المركز لم يتمكن من تقدير كمية الأضرار وقيمتها على الفور وأن الهدف الرئيسي حالياً هو إيجاد الأشخاص الذين أرسلت الطرود إليهم. وأطلق سراح المرأة الأحد في انتظار متابعة التحقيق، وفصلت موقتاً من العمل.