تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض من القبض على ستة من الجناة، هم: سعوديان وأربعة وافدين، تورطوا في ارتكاب جرائم سرقة عدد من المنازل، والاستيلاء على ما تطاله أيديهم من مبالغ مالية ومجوهرات ومصاغات ذهبية وأجهزة إلكترونية. وبحسب تقارير أمنية، تلقَّى عدد من مراكز شرطة الرياض بلاغات من جنسيات مختلفة عن تعرض منازلهم للسرقة، وكان البلاغ الأول لدى مركز شرطة المعذ، حيث بُلِّغ من وافد إفريقي عن سرقة مجوهرات ومصوغات ذهبية وأجهزة هاتف جوال ومبلغ تسعة الآف ريال من منزله، وفى ذات السياق بُلِّغ مركز شرطة الملز من وافد عربي عن سرقة مبلغ عشرة آلاف ريال ومجوهرات وأجهزة حاسب آلي من منزله، وتوالت بعد ذلك عدد من البلاغات المشابهة على مراكز الشرطة، ذكر فيها المبلغون تعرض منازلهم للسرقة في غيابهم، والمسروقات مبالغ مالية ومجوهرات وأجهزة حاسب آلي وهواتف جوالة. ولأهمية تلك البلاغات، كثفت إدارة التحريات والبحث الجنائي عملياتها البحثية، وجرى حصر المشبوهين واتخاذ كافة الوسائل المتاحة لكشف هوية الجناة، من خلال زرع المصادر السرية في الحي، وإخضاع الأماكن المشبوهة للرصد والمراقبة، ومنها مواقع بيع الأثاث ومحلات الذهب والمجوهرات وحراج بن قاسم. وبحسب بيان رسمي حصلت «الشرق» على نسخة منه، فقد أعلن أمس أنه وبتوفيق من الله أثمرت تلك الجهود عن الاشتباه في ستة من الجناة، هم: سعوديان وثلاثة باكستانيين وتشادي، تتراوح أعمارهم بين العقدين الثالث والرابع من العمر، وتم القبض عليهم تباعاً، وبالتحقيق معهم اعترفوا بتورطهم في سرقة منازل المبلغين، وعدد آخر من المنازل في أحياء مختلفة في مدينة الرياض، وفق أسلوبهم الإجرامي الذي يتمثل في كسر الأبواب الخارجية والدخول للمنازل وسرقة ما يقع تحت أيديهم، موزعين الأدوار ومتقاسمين المسروقات فيما بينهم، فيما كان دور ثلاثة منهم استلام المسروقات العينية أيا كان نوعها، وبيعها وقبض الثمن، وقد استطاعوا الدلالة على المواقع التي قاموا بسرقتها، وتم إيقاف المتهمين، والقضية رهن استكمال إجراءاتها وعرضها على القضاء، لينالوا جزاءهم الرادع لقاء ما أقدموا عليه.