أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، على تعاون بلديهما حيال الأزمة السورية، معتبرين أن استخدام السلاح الكيماوي مرفوض بأي ظرف. ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن مسؤولين يابانيين أن آبي، وأوباما، أكدا في اتصال هاتفي، على تعاون البلدين بشأن الأزمة السورية. وأضاف المسؤولون انه خلال الاتصال الذي دام نصف ساعة، والذي تم بمبادرة من الجانب الأميركي، أكد الزعيمان أن استخدام الأسلحة الكيماوية لا يمكن قبوله، من الناحية الإنسانية، في أي ظرف. ويأتي الاتصال الهاتفي بعد إعلان أوباما أنه سيسعى للحصول على موافقة الكونغرس الأميركي على توجيه "ضربة" عسكرية محتملة لسورية، على خلفية استخدام نظام الرئيس باشر الأسد السلاح الكيميائي ضد المدنيين في منطقة الغوطة بريف دمشق الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل المئات منهم الأمر الذي نفته الحكومة السورية.