تواصل بلدية محافظة عنيزة عملها منذ 15عاماً لتنفيذ خطة للطرق الهيكلية عبر إنشاء شبكة طرق تصل أطوالها إلى 500 كيلومتر، تم الانتهاء من 50 في المئة منها حتى الآن. وأوضح مدير الوحدة إبراهيم الهقاص أنه أنجز مليون متر مكعب من عمليات القطع والردم لمجموعة من الطرق الجديدة منها الطريق الدائري الثاني شرق المحافظة، إذ انتهت أعمال القطع والردم المطلوبة في الطريق للوصول إلى المنسوب، بحسب توجيه مصممي الطريق. وأشار إلى أن وحدة الطرق تسهم مع الإدارات الأخرى في البلدية بالمعدات والقوى العاملة، لخبرتها بأعمال الطرق، فجرى التعاون مع وحدة السيول في البلدية لمشروع المرحلة الثانية من خط السيول بطريق خادم الحرمين الشريفين، وكذلك مع وحدة الحدائق والتشجير في أعمال متنزه الملك عبدالله الوطني في منطقة القصيم بإنشاء عدد من الطرق الرئيسة. من جهته، قال وكيل المشاريع والتخطيط في البلدية المهندس حمد الشهوان إنه تم استحداث وحدة مساندة لوحدة الطرق بمسمى أعمال تهذيب وصيانة الطرق الهيكلية وتهيئة البنية التحتية للخدمات الأساسية على الطرق مثل الكهرباء وغيرها، وانتهت الوحدة خلال الأشهر الأربعة الماضية من طريق الأمير سلطان وطريق علي بن أبي طالب وطريق الأمير فيصل بن بندر وجزء من طريق عمر بن الخطاب وطريق الملك عبدالله وطريق الشيخ بن عثيمين. وأضاف: «إن أعمال الصيانة شملت أعمال مسح لحدود الطرق وترحيل لناتج القطع وإزالة المخلفات وردم المناطق المنخفضة، إضافة إلى تنزيل لحدود الطرق من خلال وضع أعمدة خراسانية على جوانب الطرق. يذكر أن بلدية محافظة عنيزة تستخدم ما لديها من معدات وعقود لتمارس أعمالها حتى تمكنت من افتتاح طرق حدودية وسريعة في المحافظة.