أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش ان تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد سورية "غير مقبولة"، حتى وإن كانت محدودة. ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قوله في وقت متأخر من ليل امس ان "التصريحات التي أطلقتها واشنطن والتي تهدد فيها باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة، فبدلاً من تنفيذ قرارات قمة مجموعة الثمانية في لوخ إرن والاتفاقيات التي تلتها عن تقديم تقرير الخبراء المحققين في حالات محتملة لاستخدام السلاح الكيماوي في سورية إلى مجلس الأمن الدولي، وفي ظل غياب أية أدلة، تصدر تهديدات بتوجيه ضربة إلى سورية". وأضاف انه "في هذه الظروف حتى حلفاء الولاياتالمتحدة تدعوها إلى التريث والانتظار حتى انتهاء عمل خبراء الأممالمتحدة من أجل الحصول على صورة موضوعية لما حصل وتحديد الخطوات القادمة فيما يخص الأزمة السورية". وشدد على ان "هذا هو الموقف الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون منذ أيام"، مضيفاً ان "أية عملية عسكرية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، مهما كانت محدودة، ستصبح خرقاً مباشراً للقانون الدولي وستنسف آفاق الحل السياسي الديبلوماسي للنزاع في سورية، وستؤدي إلى تصعيد جديد للمواجهة وسقوط المزيد من الضحايا، ولذا لا يجوز السماح بذلك". وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال امس الجمعة إن ما يتم بحثه هو القيام بتحرّك محدود في سورية، وليس شن حرب مفتوحة تشارك فيها قوات على الأرض.