نفذا آلاف العاملين في سلاسل مطاعم للوجبات السريعة في الولاياتالمتحدة الأميركية مجدداً إضراباً «هو الأكبر الذي يطال أوساط هذه المطاعم على ما أفاد المنظمون المطالبون بزيادة الأجور». ويطالب المضربون أن يدفع لهم 15 دولاراً لكل ساعة عمل أي ضعف الأجر الأدنى الحالي البالغ 7,25 دولارا والذي تدفعه الكثير من مطاعم الوجبات السريعة، كما يطالبون بحق الانتماء إلى نقابات. وقد انطلقت حركة الاحتجاج هذه في تشرين الثاني (نوفمبر) في نيويورك مع 200 مضرب وتوسعت منذ ذلك الحين. وقال المنظمون إن إضراب الخميس شمل 60 مدينة من بينها نيويورك وبوسطن وشيكاغو ودنفر وديترويت وهارتفورد وهيوستن ولوس آنجليس وممفيس وميلووكي واوكلاند وسياتل وتامبا. ويبلغ متوسط أجر موظف في مطعم للوجبات السريعة وهي صناعة يبلغ رقم أعمالها 200 مليار دولار، 18500 دولار سنوياً أي تحت عتبة الفقر (23 ألف دولار سنوياً لعائلة من أربعة أفراد).