تعتزم إدارة مهرجان عنيزة الدولي للتمور، افتتاح فرع خاص للمهرجان في الكويت، على أن يكون موازياً للسوق الموجودة حالياً في منطقة الخضار المركزية وسط محافظة عنيزة. وأوضح رئيس مجلس الجمعية التعاونية في محافظة عنيزة المشرف العام على مهرجان التمور يوسف الدخيل، أن السوق ستنطلق بدءاً من موسم التمور المقبل، مشيراً خلال اجتماع خاص ضم المشرف العام على المهرجان، وعدداً من رجال الأعمال الكويتيين المهتمين بتجارة التمور في المحافظة أمس إلى أنه تمت مناقشة عدد من المواضيع، التي تتناول آلية إشهار مهرجان للتمور في العاصمة الكويتية، على أن تتولى إدارة مهرجان عنيزة عملية تنظيم وجلب التمور إلى مقر المهرجان، بينما يتولى الجانب الكويتي توفير الساحات الخاصة، وتهيئتها وإصدار التراخيص النظامية للمهرجان. ولفت الدخيل إلى أنه تم رفع الاتفاق إلى اللجنة الدائمة لمهرجانات عنيزة للتمور للشروع في التنفيذ والبدء في الإجراءات بدءاً من الشهر المقبل، معتبراً الخطوة سابقة في مهرجانات التمور، لتسويقها في مقار مستهلكيها الأكثر حرصاً عليها خارج السعودية. وقال إن الطرفين اتفقا على إقامة شراكة استراتيجية بينهما لإنجاح مهرجان تمور عنيزة في الكويت، فيما عرض الجانب الكويتي فكرة إمكان الدخول في اتفاقات مع الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الكويتية، من أجل الرفع من مستوى المهرجان المزمع إقامته، مضيفاً أن الطرفين حددا اجتماعاً آخر يقام في الكويت في تشرين الأول (أكتوبر)، لبحث الخطوات التي وصل إليها الجانبان، من أجل التسريع في إقامة المهرجان في الموسم المقبل. يذكر أن عدداً من الكويتيين ممن لهم صلات اجتماعية في عنيزة يملكون مزارع استثمارية تعد الأكبر في المحافظة. وجاء الاتفاق تزامناً مع ما أبرزته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن مهرجان عنيزة الدولي الخامس للتمور، في تقرير بثته الوكالة في موقعها الإلكتروني الرسمي، ونشرته مختلف وسائل الاعلام الكويتية. وأكدت «كونا» في تقريرها الخاص، أن مهرجان عنيزة الدولي الخامس للتمور بات المقصد الأول للكويتيين الراغبين في شراء التمور الفاخرة، كما أشادت بمستوى المهرجان من ناحية العرض والتنظيم، وصرامة تطبيق الأنظمة المكافحة للغش، مثنية على نظام «الكرت الأحمر» المتبع في هذا المهرجان الكبير.