قدم برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب» على مدار ستة أسابيع، 2300 فرصة تدريبية للطلاب، لتدريبهم على مهارات تتطلبها سوق العمل الحديث، مثل استخدام اللغة الإنكليزية، وتقنية المعلومات في مجال الحاسب الآلي كأداة للتخاطب والتواصل في مجال العمل، إضافة إلى عمل لقاءات حوارية بين بعض المسؤولين والشباب، وعقد محاضرات توعوية في الجوانب المرورية والفكرية، وحلقات نقاشية لتوعية الشباب بأخطار الانترنت، ومحاضرات لرفع درجة الوعي الثقافي بينهم، والخطوات التي تمكنهم من النجاح في الحياة، وتشجيعهم على اكتساب القدرة على إقامة علاقات اجتماعية جيدة مع زملائهم، ومنحهم الفرصة لإبراز إبداعاتهم، وحثهم على المشاركة في المسابقات العالمية والمعارض الإقليمية والدولية، وتعريف الشباب بالنشاط الاقتصادي في المنطقة، وذلك بالتعاون مع 25 جهة، شملت فروع البرنامج في الدمام، والجبيل، والخفجي، والأحساء، والقطيف. كما نظم القسم النسوي في البرنامج، نشاطاً مماثلاً، لتأهيل المتدربات على المهارات الشخصية في عدد من الدورات، وهي: تقدير الذات، ومفهوم العمل والمهارات المهنية، واتخاذ القرار، وعرض الآراء والأفكار، وأخلاقيات المهنة، ولغة الإشارة، إضافة إلى محاضرات تثقيفية وجلسات قراءة متنوعة. وأوضح تقرير صادر من البرنامج، أن «ما يميز برامج هذا العام، هو تقويم المتدربة على اجتيازها للدورة من خلال مشروع تقدمه وتناقشه أمام باقي المتدربات، مع صقل شخصية المتدربة، وإكسابها الثقة في نفسها، وتقديرها لذاتها». وأشار التقرير إلى إضافة لغة الإشارة كدورة متعلقة بالتأهيل الوظيفي، لتدريب الناطقات على لغة الإشارة، كي يتواصلن بسهولة مع فئة الصم في مجال العمل، سواء كن عميلات أو موظفات. وذكر التقرير، أن البرامج المنفذة شملت الجنسين، من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، أما الابتدائية فلها برنامج يحمل اسم «الجيل التقني» للبراعم، يتعلم الطفل من خلاله الحاسب الآلي. أما بالنسبة للبرامج الأخرى فشملت عدداً من الدورات ،التي أقيمت في الدمام، وصفوى، والنابية، وأم الساهك، وبقيق، والقطيف، والجبيل، والأحساء، والخفجي. وتضمنت دورات في اللغة الإنكليزية، ومهارات الحياة، والاتصال الإداري، والحاسب الآلي، والسكرتارية. وحصل فيها الطالب على 500 ريال مكافأة وشهادة بإتمام البرنامج. يُشار إلى أن البرنامج تمكن خلال السنوات الماضية، من تدريب وتوظيف أكثر من 30 ألف شاب، منهم 12 ألف فتاة، وكذلك تدريب أكثر من 35 ألف شاب وفتاة، أثناء الإجازات الصيفية، إضافة إلى تبني البرنامج مفهوم الشركات في سبيل توظيف الشباب والفتيات. كما أنشأ البرنامج حاضنات فكرية تبني مواهب الشباب وإبداعاتهم. وتم إنشاء نادي تقنية المعلومات، ونادي السيارات، ونادي الخبر للعمل التطوعي.